السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 بقلق 
_ مش معقول يكون قاصد ليكون عندهم مشكله ولا حصلهم حاجه لاقدر الله
انزعج ابراهيم من تخمينها وهدر 
_ بقولك ايه مافيش حاجه من الكلام دا وانا اصلا غلطان إنى هودتك وجيت
هم ليلتف لكنها امسكت بكتفه بتسرع وهى تنفى بقلق إذداد فجأه 
_ لاء يا ابراهيم بالله عليك مش همشى قبل ما اطمن على بنتى قلبى واكلنى عليها
نظر اليه متعاطفا ثم عاد ببصره للباب الموصد وهتف 
_ ما انتى شايفه اهوا بقالنا مده بنخبط وما حدش بيرد
عبثت برأسها افكار كارثيه وتحركت ركضا نحو الدرج وهى تقول 
_ انا هنزل انادى البواب يكسر الباب انت ما بتسمعش عن الحوادث اللى بتحصل
كل يوم والتانى
تبعها ابراهيم هو الاخر يشعر بالقلق على ابنته رغما عنه مشاعره تتحرك نحوها فهى قطعه منه
بالنهايه لن يرضى لها الضررر
دقائق وكانوا لدى البواب يسألون عن ألياس
سأل مؤكدا الخبر 
_ شقه سعادة الباشا الياس النشامى دا مشى الصبح هو ومرته
الټفت خديجه نحو ابراهيم وهتفت بتردد 

انفعل ابراهيم من تصرفه وصاح غاضبا 
_ ولما هو مش هيقعد هنا خلنا وصلانه امبارح هنا ليه انا هبلغ عنه
استندت خديجه الى يده وقالت متوتره 
_ اصبر يا ابراهيم البت معاها ومش هنعرف نعملوا حاجه فى الاخر دى مراته
هنبلغ عن ايه ما احنا اللى مدينهالوا
لم يهد أ ابراهيم بل صاح وهو يتحرك نحو سياره الاجرة التى استأجرها لقضاء حاجته 
_ وهو يدينى عنوان وياخدها منه الصبح من غير ما يعرفنا طريقها دا مش غلط
هتفت وهى تتحرك معه 
_ طيب استنى نروح لمرام ونشوف اسمه ايه دا ريان وهو هيدلنا اكيد عدى هيساعدنا
استسلم لرأيها الراجح واجاب بضيق 
_ طيب اركبى خلينا احنا طول عمرنا مش مرتاحين بسبب مكه
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
لدى مكه
دخلت بأقدم مساقه نحوها والتردد يملؤها من مواجهتها من جديد لكنه الفضول الاهوج
كيف لالياس ان يتزوج على امراه مثلها وماذا ينقصها لاتخاذ هذا القرار الامر اصبح يؤرقها
فهى تلوم نفسها فى ټدمير حياتها وظهورها المفاجئ فى حياته الذى جعله يتخذ هذه الخطوه رغما عنه
لكن لابد أن يكون لها يد فى هذا ما الذى جعله لا يحتسب حسابها لهذه الدرجه الافكار كثيره
ومن الممكن ان يكون الانجاب هو السبب لاحظت الهام وقوفها بشرود على باب المطبخ
ومتابعتها لها وهى تباشر الخدم تجاهلتها فى البدايه لكن مع استمرار شرودها نادتها بعصبيه 
_ انتى واقفه عندك ليه 
انتبهت مكه لندائها فاعتدلت مداهمتها اربكتها وإضطرت الاجابه متعلثمه 
_ ان... انا...كنت .. جايه اساعدك
الټفت عنها وهى تطالعها بإستهانه لقد بالغت فى الخۏف منها 
_ مش محتاجه زى ما انت شايفه ما فيش حاجه تساعدينى بيها
هذا البرود لم يجعل مكه تتراجع هى جائت هنا لسبب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات