رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن والعشرون بقلم سنيوريتا
ولن ترحل قبل أن تهيئ حديثا
لهذا تشجعت للاقتراب منها وهى تتذوق بعض الشوربا لاحظت انها تفاجأت من اقترابها
بل ذهلت لدرجة انها توقفت عن ما تفعل وتركت يدها معلقه فى الهواء
جاء دور مكه لتتحدث بصوت حزين
_ إلياس بيحبك كتير وبيقدرك
تركت الهام ما بيدها وزفرت وهى تهتف بضيق
_ طبعا ... زى ما انتى شايفه بيحبنى لدرجه انه اتجوز
جرحتها لكن رغما عنها دارت وجهها فى المكان تبحث عن أى قنية ماء تببل جوفها الذى
جف فجأه أردفت الهام لتجذب انتبها بسؤال
_ اتعرف عليكى إزاى
زادت من حرجها بما تخبرها بحكايتها الاسطوريه ام بأحلامها المجنونه التى قادتها للوقوف بوجه
_ النصيب
لم تقتنع بإجابتها فهى تعرف إلياس جيدا وهو لن يتجوز تحت مسمى النصيب أبدا لابد من شئ قوى
دفعه لهذا رفعت حاجبيها لاعلى و مطت شفاها قررت مكه تجاهل ردة فعلها
وبادلتها هى الاخرى بسؤال ملح فى رأسها
_ انتى عندك أولاد
كانت يقظه لسؤالها الهام وابتسمت بمكر وردت مرواغه وهى ترفع كتفيها
الټفت لتتركها بصدد هذه الصدمه متسعه العينين وفمها فارغ دون استيعاب
وبدأ رأسها يدور بحثا عن إجابه لسبب هذه الزيجه يستحيل لاى رجل عاقل
يترك هذه مهما كانت المغريات ثم انها اتضحح عليها الاهتمام الشديد به
بشكل ملحوظ
عاد اليها العطش وبحثت عن أى شئ تتجرعه يطفئ هذه الڼار المشتعله
فى جوفها اخيرا سقطت عينها على قنيه زجاجيه التقتطها دون تفكير وتجرعتها
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _____
منار
خطت بقدمها إلى شقته القديمه دخلتها من قبل يوم زفافها تعترف أنها كانت غبيه بما يكفى
لعدم فهمها أى شئ عن الحياه التى ستبدأها معه طاف على رأسها ذكريات عندما اخبرته
فور وصولها انها جائعه لكن اليوم هو تذكر أهتمامتها فقد أعد لها طاوله
وطول عمري انا وقلبي بنستناك
دي الحقيقة حبي ليك له مېت طريقة
عمرى
مكنتش عارفه عايشه لمين وبيا الدنيا رايحه لفين
وجودك جنبي عوضني باحلى سنين
لقيت فيك اللي انا عايزاه واكتر من اللي بتمناه
وحاسه بجد انا وانت بنبني حياه
دي الحقيقة حبي ليك له مېت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك
وجود قلبه بجوار قلبها شئ يشعره بالحياه تنفسها كان ابسط تعبير
عن شوقه اليها طال صبره لكنه فى النهايه حصل على تفاعل منها
أثبت ما تكنه له من حب لم تفهم معناه يوما ....
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
تمار
كانت تسحب ملابسها من الخزانه لترتب حقيبتها مستعده للسفر معه حتى لو لاخر العالم
امسكت بعض الملابس وبدأت بالاختيار لكن سارع ريان بالوقوف خلفها ليدفعها اكثر
للخزانه وهو يسأل بمرح
_ ما عندكيش حاجه هنا تناسبنى لاحسن لسه هدومى ما جاتتش
كممت ضحكاتها ونفضت رأسها بنفي محاولة الفرار من احتجازه لكنه لم يسمح امسك بما فى يدها
ليعاينه
_ ما ينفعش دا والله شكلك مستخسره فيا
نظرت لما بيده وشهقت فهو ينصب بين يده احد البسه النوم الخاصه اختطفته من يده وخبئته خلف ظهرها
وهى تقول پحده
_ طبعا ما ينفعش
بمكر