رواية بيننا شي خرافي الفصل السابع بقلم سنيوريتا
ما بتجوش إلا على الضعيف
ابتعدت عنه وهى مطمئنه أن كل مارأته من چحيم داخل عيناه لن يصيبها وهو مقيد لذا لن تساعده
مجددا
__________جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد _______
فى مكتب اللواء جمال مندور
اجتماع طارئ حدث لكل القيادات الخاصه بأمن الدوله الجميع مستنكرا تصرف الياس المتهور
فى مهمه قد تكلفه حياته
وبعد جدال طويلا وصل اللواء الى هذا القرار
_ البنت اللى اسمها مكه ابراهيم السباعى ممنوع أى حد يتكلم عنها والخبر دا ممنوع يتسرب للصحافه
مش عايزين نزعزع الامن ولحد ما نحل الموضوع دا ممنوع الناس تعرف أى حاجه
ولم يستطيع منع نفسه من السؤال لانه اعتاد على الصراحه فسأله بتهذيب
_ معلش يا افندم هو حضرتك ليه كل شويه بتبصلى انا وكأنك بتوجهلى الكلام
اجابه جمال فورا وكأنه انتظر سؤاله
_ عشان صاحبك كان من باب أولى منعته إن ماكانش بالين يبقى بالقوه
_ يا افندم ما بلغنيش انا اتفاجأت من حضرتك
رفع اللواء يده معلنا الكفايه وهتف دون أن يلتف لريان مجددا
_المهم دلوقتى السريه ما احنا مش هنخرج نقولهم أن جماعات اسلاميه خطفت بنت ومقدم
فى مكافحة الارهاب ومش أى حد دا الياس النشامى
_________جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا _________
أتى شريف مع اخته ورد بعدما واخذ والدته الى المنزل فى الصباح ليعود فى المساء بشكل رسمى للغايه
كانت الجلسه كاملة العدد لايعرف شريف سببا للعجله سوى أنه إنتظر كثيرا هذه الخطوه
التى كانت شبه مستحيله مع حالة منار لكن جلوس خالته متهجمه دون ترحيب قتل كل الحماس الذى بداخله
هتف بزنق من صمتها
هو اللى قدامك معاق ما تتكلمى يا ماما
وضعت ماجده يدها على قدم اختها حتى تطمئن وتحثها على إتخذا الأمور ببساطه
_ هى خالتك بتكرهك يعنى يا شريف هى بس مش هاين عليها فراق منار
اخيرا ازاحت زينب يدها من على وجنتها وهدرت بنبره هادئه
منار
تشنجت ملامحه وأشاح بوجه وهو يرد غاضبا
_ يووه هو احنا اللى هنعيده هنزيده
عاد ينظر اليها وهو يؤكد صحة كلامه
_ يا خالتى اصلا بتك ما تنفعش إلا ليا إنجزى بقى عشان نعمل الفرح ونفرح كلنا
اتسعت عيناها وهى تجيبه بإندهاش
_ فرح إيه مش المفروض الأول خطوبه
إبتسم بسخريه وتشدق بتريس على عكس السخريه التى بداخله من كلامها
_ خطوبه امم
يا خالتى الخطوبه دى اللى عايز يتعرف لكن دى بتك وانا مربيها على ايدى
خطوبة إيه اللى هنعملها هنضحك على بعض
كلامه منطقى جدا لكن قلق زينب من وضع البنزين أمام الڼار يدفعها لتريس هتفت وهى
تحاول لفت انتباه منار التى كانت تقلب بهاتفها وورد تميل اليها وكأن الأمر لا يعنيها بالاصل
وهذا ما ذاد من ضيق والدتها فصاحت بها
_ يا منار يا بت انتى هتشل منك ركزى معانا
رفعت وجهها بملل عن هاتفها وهى تجيب ببرود
_ هو انا عملت حاجه يا ماما
زعقت زينب من بين اسنانها وهى ستصاب بذبحه صدريه من تجاهل ابنتها
_