السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السابع بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مساء الخير بنتفق على جوازك ممكن تسيبى الزفت اللى فى ايدك وتركزى معانا
لم تترك هاتفها وأجابتها وهى ترفع كتفيه دون إهتمام بكل ثقه 
_ طالما شريف موجود يعمل اللى عايزه 
كلماتها أبهجت شريف رغم أن ثقتها ليست بالامر الجديد عليه لكن فى هذا الموقف تحديدا شعر بشئ مختلف
من جانب اخر أوشكت زينب على ټمزيق ملابسها من تعاملها معه بصفه اخويه لا رجلا سيكون زوجها قريبا 
فإذدات حنقا وهى تهدر بتشجنج 
_ يا رب إنجدنى من البت دى 
وجهت وجهها نحو شريف مكمله 
_اتوكل على الله يا ابنى انا موافقه خدها فى ايدك وانت ماشى 

ابتسم من أعماق قلبه برضاء لأول مره منوقت دخوله هذا البيت هتف وهو ينظر 
نحو منار 
_ لا منار ست العرايس لازم يتعملها احلى فرح
رفعت منار يدها الى راسها وأدت التحيه العسكريه وربتت على صدرها وهى تقول بمرح 
_ توشكر يا باشا 
رفع أحد حاجبيه وسألها مازحا 
_ انتى تقربى للشاويش اللى عندى 
خبت والدتها وجها بيدا وهى تهتف بحزن 
_ يا عينى عليك وعلى بختك يا ابن اختى يا حبيبى
التف اليها شريف مبتسما وكأنه ينفض عنها الحرج 
_ انا عاجبنى حظى يا خالتى وافقى انتى بس نعمل الفرح بسرعه 
وانتى مش هتلاقى أحلى من حظى 
سكت الجميع وبدئوا يتناقلوا نظرات الارتباك بينهم بتحسر على جملة مشاعره التى تتبخبر فى الهواء 
دون فائده الكل يشعر بمشاعره الفياضه التى تنهال من وسط كلماته إلا تلك المنشغله بهاتفها 
منار 
فى عالم آخر بعيد لا يثق بالرجال ولا يعترف بالحب
______بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد ______ 
لدى مرام 
تناولت قدر بسيط من الطعام لكنها شعرت بتحسن وبدأ الصداع فى الانسحاب لاحظت 
عرقلت عدى وصعوبة تقطيع الخبز بيد واحده مما جعل وجه يتأخذ تعابير الڠضب 
لكن مرام لم تجد صعوبه فى اتخاذ قرارها بمساعده سحبت الخبز من اسفل ساعده المصاپ 
والذى كان يستخدمه فى تثبيته والقطع باليد الاخرى بدئت فى تقطيعه الى لقيمات مناسبه 
حتى يتثنى له استخدامها تصرفها الانسانى لفت نظره وأعجب به لغايه إرتخى وجه ونبث فمه 
بإبتسامه راضيه نحوها التقطتها هى وتسمرت عينها على عينه الساحره لا يمكن ان تخيل 
انها تنال منه مكافاه عما تفعل اكثر من هذه الابتسامه ونظرة الرضا من عينه 
من جانبه هو كان يشعر بأن قلبه ينظر لها لا عينه شئ مختلف وارء عسليه عينها 
وملامحها التى تضج بالطيبه والنقاء زفرأنفاسه وشعر بالامتلاء فالنظر لها لثوانى 
يشبع البطون ويذهب العقول زفر أنفاسه المحپوسه وهو يقول ساهما 
_ الحمد لله شبعت 
نهض من مكانه فتبعته هى الآخرى وقد اتخذت قرارها بأنها أبدا لن ترفع عيناها فى عينه لا يصح بالاساس
أن تنظر لرجل كما هى تفعل ذلك جرم كبير ضد نشأتها الدينيه وعكس تماما طبيعتها
جلست مقابل المكتب الخاص به و مال الى هاتف المكتب يهدر امرا 
_ لو سمحتى هاتى القهوه بتاعتى 
التف الى مرام والتى نكست رأسها وامال رأسه حتى ينظر اليها من جديد لكن كان هذا مستحيل مع 
هذه الزويه التى اتخذتها 
_ تحبى تشربى ايه 
اجابته دون أن ترفع وجها اليه 
_ متشكره 
رفع الهاتف بعيدا عن فمه وسألها بضيق 
_ لو سمحتى اتعاملى بسهوله اكتر من كدا مش معقول هشرب قهوتى وانتى 
هتفرجى عليا ...
سكت قليلا ثم سألها من جديد بهدوء 
_ تشربى ايه 
_ نسكافه
ابتسم لانصياعها دون جهد واخبر على الهاتف طلبه ثم اغلق الخط والتف من حولها 
ليجلس خلف مكتبه رتب

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات