الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات أنثى الفصل الثامن والاربعون بقلم آيه محمد رفعت

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صرخات_أنثى...حبيبتي_العبرية!.. 
الفصل_الثامن_والأربعون..
إهداء الفصل للقارئات الغاليات حياة المهديفاطمة..توتا السفروتةأسماء سمير شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 
صعق من الحالة المذرية التي أصبحت عليها وجهها مكدوم بقوة وكأن زوجها كان بعركة ذكورية مع رجل يجابهه بنفس قوته الرجولية إن كان البادي من وجهها أمامه هكذا ماذا عن جسدها!

منحها نظرة ساخطة وهي تحاول الاعتدال بين ذراعي والدته التي تحاول أن تساندها لغرفة آيوب فنطق ساخرا 
_بقى ده الراجل اللي اختارتيه وفضلتيه على أخويا!!
رفعت خديجة عينيها الباكية إليه ورددت پألم نساء كبت داخل أعتى قلوبهن ليتمسد بقلبها هي 
_ظلمت يونس لما حطيته في مقارنة مع أشباه الرجال يا آيوب!!
جحظت عينيه صدمة من جملتها التي شملت معنى مبطن جعله مړتعب حول شكوكه فيما يتعلق بها تراجع للخلف وهو يتمنى أن لا يكون المفهوم الذي تسلل إليه صحيحا فاستدعى صوته الهادر يسألها 
_تقصدي أيه!!!
صړخت به رقية بانفعال 
_إنت لسه هتتكلم.. اجري هات الدكتور بسرعة مش شايف حالة البنت!
مالت خديجة على يد رقية ورددت بصوت هامس وهي تشير على ابنها الذي يقف جوار باب المنزل پبكاء 
_ابني يا حاجة رقية... ابني أمانة في رقبتك إنت والشيخ مهران.
ومالت على ذراعيها فصړخت رقية بفزع بآيوب 
_هات الدكتور بسرعه يا آيوب. 
امتعضت ملامحه رويدا رويدا وهو يتأمل من يجلس قبالته ببرود يستفز كل خلية داخله ألقى عمران قلمه الأنيق على سطح المكتب باهمال متسائلا ببرود يحاول التمسك به 
_خير يا نعمان باشا.. أيه اللي حدفك علينا ولا رجلك خدت على المطرح!
رفع قدمه فوق الأخرى بتعال وأشعل غليونه الثمين يسحب أنفاسه ويطلقها بوجه ذلك المحتقن ويجيبه 
_دي مقابلة تقابل بيها خالك! صحيح ما إنت ابن فريدة أكيد مفتقد لتربية راجل يعلمك إزاي تحترم الأكبر منك.
_معلش بقى ما أنا زي ما إنت عارف يتيم الأب .
وپألم احتشد بنبرته الثابتة قال 
_مكسبتش فيا ثواب وربتني إنت ليه يا خال
تلاشت ابتسامته المنتصرة ليحتضر شبحه الغاضب فتغاضى عن سخريته وقال 
_أنا جيتلك بنفسي عشان أبلغك إني هكون معاك في مشروع المول التجاري اللي إنت داخله.. أصلي ميخلصنيش إسمك يتهز لما يتعرف إنك داخل مع اللي إسمه جمال ده! 
وتابع بعنجهية 
_الولد ده شكله غبي ومبيفهمش أنا سبق وحذرته وقولتلك ينسحب لكنه مصر يكمل...تمسكه بالمشروع خلاني أصدق احساسي إنه مستغبيك ولفف عليك عشان مصلحته وإنت زي الأهبل سايبله اللجام وهو ساحبك بشطارة.
احتدت رماديته پغضب قاټل فضم شفتيه معا يكبت لفظه النابي الذي كاد بالتحرر من عرين سبابه فتحلى بجموده وقال مستنكرا 
_هو بردو اللي مصاحبني مصلحة!
أخفض ساقيه وصاح بعصبية 
_قصدك أيه يابن فريدة بقى دي أخرتها بدل ما تشكرني إني خاېف عليك وجريت جري أحذرك منه!!
لم يهتز به شعرة لعصبية الاخير وأجابه بنفس هدوئه 
_أنا ممنون جدا لنصيحتك الغالية دي وعشان أنا أهبل وبريالة هسلمه أغلب المشاريع اللي أنا داخلها.
وبخبث محترف قال 
_مهو مينفعش واحد عبيط يمسك مشاريع بالضخامة والأهمية دي لوحده لازم حد ذكي وملوع يسانده.
أصابه بسهام واحدا تلو الأخر لدرجة جعلته يشعر وكأنه سيشتعل من فرط النيران فصړخ بعصبية محتقنة 
_طب إسمع بقى يابن فريدة.. أنا عملت بأصلي وجتلك أطلب منك ندخل شركة في المشروع والظاهر إني كنت غلطان لما فكرت أجيلك بالادب والاخلاق فاستحمل بقى الاسلوب الرخيص اللي هلعب بيه معاك.. أوعدك أن في ظرف أسبوع المشروع ده هيكون

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات