رواية احببت الصعيد الفصل التاسع عشر والعشرون والاخير بقلم شاهنده امان
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
19
عند دياب
قبل الفرح بأسبوع وهما كلهم قاعدين في الجنينه
دياب انا قررت ان احنا نعمل فرح الاثنين وكتب الكتاب الاثنين ثانيين وبعد اسبوعين فرحهم بدل ما يبقوا فرحين مع بعض عشان الحسد
احلام عين العقل حتى انا كنت هقولك كده ده العين فلقت الحجر
ساميه طب هيبقى مين اول اثنين في الفرح ومين في كتب الكتاب
دياب اول اتنين في الفرح هو نادر وفاطمه وقاسم وليلى وكتب الكتاب يونس وامل وسليم وورد
قام سليم وهو حاطط يده في وسطه نعم يا اخويا اشمعنى انا اللي يبقى كتب كتاب طب مانخلي قاسم
قاسم باستفزاز مينفعش لاني ببساطه اكبر من بشهرين
سليم محسسني أنهم سنتين انا مليش دعوه انا عايز فرح
دياب علي فكره انا ممكن اخليك بعد سنه فهتسمع الكلام من سكات ولا لا
سليم بوجه بكي الله يخليك يا دياب جوزني معاهم
دياب خلاص ېخرب عقلك الفرح هيتعمل ليكم انتو الاربعه وهيكتب كتابكم مع الفرح
سليم بصوت عالي يحيي العدل
دياب اومال فين البنات
يونس راحو الاتيليه عشان الفساتين
دياب تمام
عند هند
كانت قاعده في الحبس الخاص بيها لان ماجد مش عايزها تختلط بالمساجين دخل عليها ماجد
ماجد بابتسامه مردتش افطر غير معاكي
ماجد ومش عايزه تاكلي ليه بقا
هند بتوتر هو انت ممكن تجيب ليا مصليه
ماجد بابتسامه اكيد طبعاا لو عايزه اجبلك هو انتي هتصلي
هند بابتسامه أن شاء الله اصل من ساعه ما ربنا وقف جمبي واتحكم عليا بسنه واحده في حاجات انا غلطانه فيها فعلا والحمد لله الواحد اتعلم من غلطو بس عمري ماهنسي اللي حصل معايا دا
هند اول حاجه اني هصلح علاقتي بفيروز انا اذيتها كتير وهي ملهاش ذنب
ماجد اه صح هو ليه يعني احم كنتي پتكرهي فيروز كده
هند تعرف انا وفيروز كنا بنحب بعض جدا لما كنا صغيرين كنت انا وهي واحد بس ماما دايماا كانت بتزعقلي عشان بلعب معاها كانت بتزرع الحقد ناحيه فيروز ومامتها فيا انا لحد مالقيت نفسي بتغير 180درجه بعد ما كنت بحب فيروز بقيت بكرها
هند أن شاء الله انا ناويه اعمل كده بس هي هتسامحني
ماجد فيروز قلبها طيب
هند هو انت تعرفها من فين
ماجد بضحك معقول مش عرفاني
هند لا مش عارفه بصراحه
ماجد انا ماجد الانصاري كنت ساكن في الفيلا اللي جنبكم زمان بس لما ولد توفى غيرنا السكن بتاعنا
هند اهاااا افتكرت ابن طنط دولت صح
ماجد بضحك ايوه انا اخيرا الذاكره رجعت
هند بضحك اه ده شكلك تغير خالص انا