الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثاني والعشرون بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هو لو بتحبيه او يفرق لك مكنتش قلتي كدا بت بجحه صحيح وهو كان بين الحيا والمۏت اكيد بسببك منك لله يا حياء يا بنت شغف ياريتك مۏتي بداله ياريت ربنا اخدك كنا خلصنا منك
غصه قويه تملكت من قلبها لتردف بالالم و دموعها المتمرده خانتها 
يارب يا نواره امين يارب ياخدني لاني تعبت اه يارب كنت اخدتني بداله 
شهد پصدمه من استسلامها 
حياء اهدي انتي كويسه
تقدمت ببط من نواره حتى وقفت أمامها مباشرة و دموعها تجعل الكل مشفق عليها حتى الحجر يكاد ېصرخ لاجلها
مبروك يا نواره وانت يا أيوب بيه مبروك انتم فعلا قدرتوا
انا مستسلمه معتش هزعق ولا اټخانق معدش يفرق انا هعملك اللي انتي عايزاه
بس اوعديني تعرفي تنقيله عروسه تانيه تحبه اد ما انا حبيته 
اختريله واحده الحب يهلك كل ذره في قلبها توصل معه لنهايه العشق حتى لو ھتموت بسبب الحب دا
اختاريله واحده يبقى عندها فراقه وهو كويس افضل من انها تفضل معه و تاذيه
لما تختاري فكري فيا دايما اصل مستحيل تلقى واحده تعشقه زي
شهد پحده
حياء انتي بتقو
ههششش... شش.. معتش عايزه اتكلم 
انا وجلال انتهينا مبروك ليكم
تطلعت نواره لها باستغراب فلا يمكنها تصديق ان تلك الفتاه هي نفسها حياء حبيبته التي تعرفها 
حياء المتمرده و العنيده لا تلك الشعله المتمرده بداخلها انطفات.....

دلفت الي غرفته بابتسامه باهته فقد ارهقتها الحياة
كل ما يخطر ببالها هو ذلك الحلم قبل أن تتزوجه
كانت تركض في غابه من الاشواك و النيران مشتعله بالاشجار وكأنها غابة فحم 
يركضون جميعا وراءها كان حقيقه لم يكن مجرد حلم في ذلك الحلم لم يكن هناك ما يطمئن قلبها سوا صوت جلال من بعيد وهو أيضا مقيد بسلاسل من حديد يا الله من العشق
تطلع اليه بابتسامة مشرقه لكن بهتت عند رؤيته لشكلها و دموعها كأنها شخص آخر فدائما تقابله بابتسامه حتى أن كانت حزينه ابتسامتها لم تكن تفارقها
اقترب بهدوء وهي ترغم نفسها على الابتسامه تمسكت براحة يديه بقوه تقبلها 
وحشتني اوي حمد الله على سلامتك
لم يجيبها بل جذبها من يديها لتجلس بجواره لكنه جذبها اكثر لتندس بين احضانه كأنه يشعر برغبتها في البكاء بداخل احضانه 
حقا كانت تحتاجه لټنفجر في البكاء وهي تتمسك فيه وبقوه هي مرغمه على فعل شي لا تريده لكنه تخاف ان ينتهي كل هذا الحب بغبائها
يحرك يديه على طول عمودها الفقري بحنان كأنه يزيح كل الاوجاع بتلك الحركه تركها تبكي لتفرغ طاقتها بداخله لكنه لايعلم كم تعاني حتى البكاء لن يحل الأمر فقط تحتاج لقسط من الراحه بجانبه
مرت نصف ساعة و هما على نفس الوضع 
حياء انا كويس دي ړصاصه طايشه. 
اهدي يا قلبي مفيش حاجه تخوف 
حياء بهدوء

كانت نائمه بغرفتها بالاسكندريه ربما انتهى هذا الکابوس بالنسبه لهم بعد عودة جلال بسلام
لكنه لم ينتهي بالنسبه لها فكل يوم تتلقى رساله من زياد تضغط عليها لتجعلها دائما جافه في التعامل مع جلال
تمللت في الفراش وهي تنظر لسقف غرفتها بشرود و ملامحها الألم مرتسمه على وجهها
لا صوت يسمع فقط الصمت و أصوات أفكارها الهوجاء لتجعلها تسقط في الهاويه
دلف خرج الي غرفه النوم وجدها على نفس الحال منذ الصباح قبل أن بتركها ويغادر لعمله فلا يمكنه ترك العمل

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات