رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثاني والعشرون بقلم سحر العيون
مازال غائب عن الوعي و لا يوجد أحد بجواره هو فقط
نواره بدموع
ليه يا جلال ليه كل دا هترتاح لما ټموت و تروح مني يا ابني قوم يا ابني كان هيحصل ايه لو طلقتها وانا كنت جوزتك غيرها ست ستها كمان
سيبتني وسيبت البيت عشانها سيبت شقى عمرك عشانها
ليه هي عملت ايه عشان تستحق كل دا ليه بتحبها كدا يا ابني ملعۏن ابو الحب اللي يخليك تعمل كل دا عشانها
الحب دا حياني و حيا قلبي الحب دا عرفني معنى السعاده و الحياه عندي استعداد اني ادفع عمري عشانها لأنها ادتني حاجات كتير يمكن متكنش ليها اهميه بالنسبه ليكم لكن كانت أغلى عندي من حياتي لقيت اهتمام و سعاده حتى الحزن معها كان أجمل نسمه لمست قلبي الحب دمرني عاصفه قويه هزت كل كياني دي ضراوة عشق مش مجرد حب.....
طب وهي فين دلوقتي ليه لو هي ملاك زي ما انت فاكر مش موجوده معاك
جلال بهدوء
وانتي جايه ليه ياترى كنتي جايه عشان تستلمي چثه ابنك و تدفنيه وټدفني معه سرك
نواره بدموع وغصه
معقول قست قلبك عليا للدرجه دي يا جلال
أطلق انة متالمه وهو يضع يديه على صدره عاقد ما بين حاجبيه أثر تشنج ملامحه
اللي بتتكلمي عليها دي هي اللي قالتلي روح عيد على والدتك وبوس ايديها
البنت دي هي اللي خلتني اروح لابويا واصفي الخلاف اللي بينا
البنت دي عمرها ما حاولت تبعدني عنكم أفعالكم هي اللي بعدتني
انتي عملتي ايه كل مره كنتي بتحاولي تاذيها
لما سړقتي منها فلوسها وورثها من ابوها
يوم الصباحيه فاكره عملتي ايه
لا يا نواره هانم انتي اللي مسكتي سکينه تلمه وفضلتي تقطعي في علاقتنا لحد ما وصلنا للمرحله دي
بلاش تحطي اللوم عليها لان مهما عملتي مش هتفرقينا
نواره پقهر وهي تضغط بقوه على يديها
ماشي يا جلال مش هقرب من علاقتكم بس اقسم بالله لاتندم و بكره تقول امي قالت
اخذ يبحث عنها بعينيه في أنحاء الغرفه لكن لا أثر لها
ضغط على رز بجواره ينادي على احد الممرضات
دلفت الممرضه الي غرفته بهدوء
ايوه يا فندم اتفضل
مراتي كانت معايا امبارح
اامم هي فعلا كانت هنا امبارح ومكنتش راضيه تمشي بس اختفت فجأه ممكن تكون في اي مكان في المستشفى هدورلك عليها المهم حضرتك متتحركش عشان الچرح...
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فتحت عينيها ببط أثر أشعة الشمس الموجهه على وجهها تداعبها لتوقظها من نومها
اعتدلت في جلستها وهي تتفحص المكان حولها
آآآه ليس كابوس انه حقيقيه
قامت مسرعه وخرجت من الغرفه تتجه ناحيه غرفته
وجدت شهد و والدته و أيوب يجلسون خارج غرفته
حياء بتعب
شهد الله يرضا عليكي انا تعبانه و حاليا اقسم بالله مش عارفه ازاي واقفه كدا ادامك اهدي لان لو جرالك حاجه مش هعرف اعملك اي حاجه انا كويسه و ان شاء الله جلال يبقى كويس
نواره پغضب
ما انتي بارده صحيح ما