الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الرابع والاربعون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فضحك بصوت لفت انتباه الشباب اليه كمم عمران فمه وهو يصيح بانفعال 
_هتفضحنا عايزهم يقولوا أيه منشكح انه هيسيب أخوه ويسافر لا يا علي لأ!!!
سحب كفه عن فمه واحتضنه بجدية تامة 
_خد بالك من فاطمة يا عمران انت عارف ان ليها ظروف خاصة أرجوك خلي عينك عليها.
ربت على ظهره بحنان 
_متقلقش يا علي فاطمة أختي وملزومة مني... سافر وانت مطمن... كل اللي في البيت في رقبتي ومسؤولين مني في غيابك.
ابتعد عنه بابتسامة هادئة وفجأه حينما قبل جبينه هاتفا بحنان 
_عارف انك أد المسؤولية يا حبيب قلب أخوك... يلا سلام مؤقت يا وقح!
ضحك وهو يغمز له بمشاكسة 
_سيبه ملموم جوه بدل ما يطلعلك بواحدة بروح أمك في وسط المطار يقل قيمتك في وسط المجتمع المخملي!
شاركه الضحك وابتعد وهو يلوح له ومن جواره شمس الباكية التي تفترق عنه لاول مرة وانتقل بيده لايوب يلوح له بحزن احتل معالم وجه الطاووس الوقح الذي فشل بالنهاية بالتحلي بالجمود فاتجه مع يوسف وسيف للشقة بينما غادرت الطائرة لمصير محتوم سيجدد أحداث تشبه القنبلة المؤقتة... ومن هنا لنا لقاء قريب... 
.... يتبع....

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات