الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الرابع عشر والاخير بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاخير 
جلس يحيى امامها أرضا يبكى كالطفل الذى فقد أمه حديثا يخشى فقدانها فهى الوحيدة في ذلك العالم الذى يثق بها 
يحيى نهال انا معترف انى غلطان وبحاول بكل الطرق انى أكفر عن ذنبى ساعدينى وأنا هعمل أى شئ تقولى عليه مستعد انفذ أى حاجة 
نهال يحيى طيب سيبنى أسبوع اريح اعصابى من فضلك وهكلمك تانى 

يحيى هسيبك فى بيتك مش هنا وأنا اللى همشى 
نهال مش هتفرق كتير بس انا هكون مرتاحة هنا عشان خاطرى يا يحيى سبنى على راحتى 
تركها يحيى على مضض ولكنه بداخله يقسم أن ينفذ أى شرط تضعه لها معادا الطلاق او الفراق 
عند مالك 
جلس فى شقته الخاصة يتزكر الماضى بكل تفاصيله زكرياته مع عبير فى طفولتها وكم كان قريب من عبير لكنه أصبح شاب وتمرد على كلام امه أراد أن يصبح مستقل ويختار حياته بنفسه لكن تدخل والدته فى حياته واختياراته جعله يتمرد وللاسف عبير كانت الثمن لذلك التمرد عليه ان يعوضها عن نا عاشته من ظلم بسببه 
ارسل مالك تكذيب بشأن دكتور يحيى وطلب منه اعتذار رسمى عن ما قاله فى حق زوجته وأرسل لهم جميع الأوراق التى تؤكد صحه كلامه 
انتشر خبر التكذيب بشكل أسرع واخذ الجميع صف عبير وخصوصا من تعامل مع يحيى فهم لا ينكرون نجاحه وتميزه في مجاله ويذهبون له رغم اسلوبه الحاد ثقتا فى عمله ونجاحه كطبيب ففشله فى عمليات الخصوبه يكاد يكون معډوم إلا من زوجته
قرأت عبير الأخبار وفرحت كثيرا خاصه بالتعليقات بينما مالك أرسل لها بوكيه كبير جدا من الورد وبه جواب 
لم أعد أتمنى شيئا من هذه الدنيا فأنا أعرف أني أخذت نصيبي من الفرح عندما أحببتك
ادعو ليلا نهارا فى كل صلاه ان تشفقى على حالى وتفتحى لى الباب 
رأت عبير ذلك الجواب وابتسمت 
مر اسبوع على تلك الأحداث فمالك يضع اللمسات الاخيره بشركته ويستعد للافتتاح وجعلها فرع اخر لشركته وأرسل أيضا ورقه طلاق لنورا وجهز لها منزل بأسمه هو وأرسل لها المفتاح ومعه رساله تحتوى على العنوان واسم البواب 
وقام بشراء فيلا وبها حمام سباحه حتى يعلم اولاده السباحه ويقضى معهم وقتا ممتعا وقام بتجهيز غرفه ليلى حتى تمكث فيها عندما تأتي وغرفه أيضا لأنس واصبح يسطبح أنس كثيرا ويجعله دائما يضغط على والدته بالعوده لابيه ومسامحته وكان خلال ذلك الاسبوع كل يوم صباح تجد بوكيه من الورد وبه رساله وهديه وكانت الهديه عباره عن اشياء كانت تطلبها فى الماضى وهو كان يتجاهلها كان دائما يحاول او يوضح لها أنه لما ينساها يوما ويتذكر كل ما تحب مما جعل قلب عبير ينبض مره اخرى لمالك 
خاصه بعد رسائله الليله التى يبث بها حبه لها فقد أصبح كالمراهق يحدثها ليلا يذهب لها صباحا ليصطحبها من العمل ومساءا ليعود

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات