رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الرابع عشر والاخير بقلم اماني سيد
واوصى جميع الشركات بعدم قبوله للعمل مره اخرى
لم يجد فراس مفر إلى ان يهاجر خارج بلده لعله يجد عملا ويستقر
بينما نهال كانت طوال الأسبوع تفكر ماذا تفعل وكيف تجعل يحيى ان يكفر عن ذنبه يحيى زوجها حبيبها عاشرها بالمعروف لم يؤذها قط او ېجرحها يوما بكلمه هل تنسى الماضى من أجل خطأ ارتكبه سابقا وندم عليه واراد تكفير ذنبه هى كانت تشعر به تعلم جيدا انه اراد النجاح كى يجعل والدته ټندم على تفريطها به ودائما ما يضع صوره والده بجانب صورته فى جميع مواقع التواصل الاجتماعي حتى تراها والدته وتعرف كم اصبح ناجحا تعلم جيدا انه من داخله يتمنى أن تأتى والدته اليه طالبه مساعدته لكى يرفض مساعدتها تعلم مدى بغضه لها يحيى ليس بالسئ ولكن ما مر به جعله متعجرف مغرور يحب اثبات ذاته حاولت كثيرا ان تغير من تلك الخصال ولكنها تفشل ولكن حسنا قد جاءت لها الفرصة
يحيى أخيرا يا نهال أخيرا خلتينى اسمع صوتك
نهال بص يا يحيى انت قلت انك عايز تكفر عن ذنبك وخبيت عنى ومخدتش رأيى ورحت كفرت عن ذنبك بطريقة غلط
أنا مستعده اسامحك بس بشروط لو نفذتها صدقنى هتلاقينى معاك زى الاول منفذتهاش يبقى كل واحد من طريق
نهال اسمعها الأول
أولا كل فرع في مجموعة المستشفيات بتاعتك هتخلى في قسم اقتصادى للناس اللى ظروفها المادية وحشه وهتتكفل بالعلاج او عمليات إذا تطلب الأمر وانا بنفسي هشتغل وهشرف هليه عشان أتأكد إن المساعدات بتروح للأماكن الصحيحه
يحيى موافق يا نهال موافق
نهال تالت حاجه تروح لطبيب نفسي
نظر لها يحيى پغضب
نهال يحيى عشان خاطري جرب انت دماغك دى مافيش منها اتنين بس الماضي لسه مأثر عليك عشان خاطري يا يحيى ده رجاء من حبيبتك مش شرط
صمت يحيى فهو يعلم تمام العلم أن الماضى يؤثر به بشكل كبير جعله عبارة عن آله تعمل بدون قلب أو مشاعر
مر شهرين جهز بها مالك فرح كبير لعبير وجلب لها فستان بتصميم مخصوص لها هو من تخيله عليها وابلغ المصمم به والمصمم نفذه له قام بتفصيل بدلتين واحده له واخرى لابنه
وفستان صغير لابنته
قامت الصحافه بتصوير حفل