رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الرابع عشر والاخير بقلم اماني سيد
بها مره اخرى للمنزل لم يدع لها فرصه لتفكر فى الماضى اصبح محاصرها من جميع الاتجاهات بعد ان انتهى من فرش الفيلا الخاصه به ذهب للحضانه أولا واصطحب مالك وليلى ثم ذهب بعد ذلك للمشفى لجلب عبير
عبير على فكره انا هاخد على الدلع ومش هعرف ارجع للمواصلات تانى واروح واجى الشغل زى الأول
مالك ومين قالك إنك هترجعى زى الأول
مالك لو جه يوم ومعرفتش اوصلك او احيبك هتلاقى عربيه بسواق مخصوص تحت أمرك
عبير انت رتبت حياتك بقى على انى قررت ارجعلك
مالك وليه لأ يا عبير اديكى بتتعرفى عليا من اول وجديد ايه رأيك فيا بقى اعجب
صمتت عبير وهى تبتسم على حديثه
عبير بقولك ايه ده مش طريق البيت
ذهب مالك وقام بشراء طعام جاهز من المشاوى لانه يعلم جيدا عشق عبير لها
ثم اشترى بعض الحلوى والعصائر للأطفال
عبير احنا مسافرين ولا إيه
مالك لأ خاطفكم نقضى يوم حلو مع بعض
وصل مالك للفيلا وفتح له الغفير
ذهلت عبير من شكل الفيلا فالحنينه الاماميه عباره عن اشجار فاكهه محاوطه الصور وبقاع ارضيه متراصة بجانب بعضها بها زهور ونباتات
عبير ايه ده
مالك تعالى بس اتفرجى عليها
اخذها مالك هى والاولاد وقاموا بعمل جوله وفرح انس وليلى كثيرا بغرفهم
ودى بقى غرفتى انا وانتى قبل ان تتحدث عبير ارسل مالك الاولاد لغرفهم حتى يستطيع الحديث مع عبير براحه
يلا يا ولاد روحوا العبوا فى غرفكوا ولما تخلصوا انزلو تحت هتلاقونا قاعدين
تبقى انتى الإنسانه الوحيدة اللى تبنى معايا حياتى الجايه
عبير طيب ونورا
مالك بقى ماضى قفلته ومش عايز افتحه ولا اتكلم عنه تانى بس ليلى بنتى مالهاش ذنب ومش هجبرك انك تخليها تعيش معاكى لكن هجبها فى الاجازات عشان تقعد مع اخوها ويتعرفوا ببعض ويطلعوا سند لبعض ومايتربوش مل واحد لوحده
تقبلى تتجوزينى وتشاركينى اللى جاى من عمرى ووعد منى مش هزعلك ولا اظلمك ولا اجى عليكى وهبقى الزوج اللى بتتمنيه
هزت عبير رأسها بموافقه قام مالك والبسها الخاتم وقبل يدها وجلب الاولاد حتى يتناولوا طعامهم وحدد معها موعد الزواج وقرر أن يصنع له فرح بسيط ويدعوا فيه الجيران واصدقاءها وبعض رجال الأعمال داخل مصر وخارجها واراد أن يجعلها مفاجأة لها
فى الجهه الاخرى قام رأفت بحبس فراس فى منزل وابلغه ان مالك يبحث عنه وقام بطرده من الشركه