رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الرابع عشر والاخير بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الاخير
جلس يحيى امامها أرضا يبكى كالطفل الذى فقد أمه حديثا يخشى فقدانها فهى الوحيدة في ذلك العالم الذى يثق بها
يحيى نهال انا معترف انى غلطان وبحاول بكل الطرق انى أكفر عن ذنبى ساعدينى وأنا هعمل أى شئ تقولى عليه مستعد انفذ أى حاجة
نهال يحيى طيب سيبنى أسبوع اريح اعصابى من فضلك وهكلمك تانى
نهال مش هتفرق كتير بس انا هكون مرتاحة هنا عشان خاطرى يا يحيى سبنى على راحتى
تركها يحيى على مضض ولكنه بداخله يقسم أن ينفذ أى شرط تضعه لها معادا الطلاق او الفراق
عند مالك
جلس فى شقته الخاصة يتزكر الماضى بكل تفاصيله زكرياته مع عبير فى طفولتها وكم كان قريب من عبير لكنه أصبح شاب وتمرد على كلام امه أراد أن يصبح مستقل ويختار حياته بنفسه لكن تدخل والدته فى حياته واختياراته جعله يتمرد وللاسف عبير كانت الثمن لذلك التمرد عليه ان يعوضها عن نا عاشته من ظلم بسببه
انتشر خبر التكذيب بشكل أسرع واخذ الجميع صف عبير وخصوصا من تعامل مع يحيى فهم لا ينكرون نجاحه وتميزه في مجاله ويذهبون له رغم اسلوبه الحاد ثقتا فى عمله ونجاحه كطبيب ففشله فى عمليات الخصوبه يكاد يكون معډوم إلا من زوجته
لم أعد أتمنى شيئا من هذه الدنيا فأنا أعرف أني أخذت نصيبي من الفرح عندما أحببتك
ادعو ليلا نهارا فى كل صلاه ان تشفقى على حالى وتفتحى لى الباب
رأت عبير ذلك الجواب وابتسمت
مر اسبوع على تلك الأحداث فمالك يضع اللمسات الاخيره بشركته ويستعد للافتتاح وجعلها فرع اخر لشركته وأرسل أيضا ورقه طلاق لنورا وجهز لها منزل بأسمه هو وأرسل لها المفتاح ومعه رساله تحتوى على العنوان واسم البواب
خاصه بعد رسائله الليله التى يبث بها حبه لها فقد أصبح كالمراهق يحدثها ليلا يذهب لها صباحا ليصطحبها من العمل ومساءا ليعود