رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل التاسع بقلم ندي محمود
الناعمة والحميمية فأغلق عينيه وترك روحه تنعم بجمال قبلاتها الرقيقة على بشرته الرجولية الغليظة...
داخل غرفة آسيا بمنزل خليل صفوان أصرت غزل على سماع الحكاية كاملة من آسيا ومنعتها من الرحيل قبل أن تعرف ماذا حدث لعمها وكذلك ابنته وبعد وقت طويل نسبيا من الحديث وانتهاء آسيا من سرد كل شيء لغزل كانت الأخرى تحدق بها بذهول وعدم تصديق لما تسمعه أذنيها وصاحت پصدمة
سكتت للحظة تحاول استيعاب كم الصدمات التي تلقتها للتو وعادت تهتف لآسيا بدهشة
_يعني عمي خليل اللي هو your dad قټله ابو جوزك اللي أنتي اتجوزتيه ڠصب ومكنتيش بتحبيه وعشتي معاهم في نفس البيت ودلوقتي عمي منصور اخد حق أخوه زي ما انتي بتقولي وقتل أبو جوزك!.. وجوزك وعيتله والبوليس بيدوروا على عمي منصور!
_انتوا فاكرين نفسكم إيه المفروض أن في شرطة وفي police هو اللي بيسجن ويعدم وياخد الحق لكن تقتلوا في بعض ازاي هي animal barn!!.. وبعدين ايه تار ده انتوا لا يمكن تكونوا طبيعين انتوا متوحشين وأنا هرجع امريكا عند dady فورا
_اسمعي ياحلوة أنا صح حبيتك بس ده ميعنيش أنك تغلطي في الكل إكده وفي ناسك انتي اتربيتي وعيشتي في بلاد برا ومتعرفيس حاجة واصل لا عن مصر ولا الصعيد بالأخص وكل اللي شوفتيه وعرفتيه ولا حاجة قصاد اللي لسا معرفتهوش هتقعدي وسطينا يبقى تتعايشي وتتقبلي عيلتك المتوحشة كيف ما بتقولي عنها لو مش عاجبك يبقى اتفضلي ارجعي لأبوكي
_انتي بتدافعي عنهم وهما كانوا هيقتلوكي انتي وخلود عملتوا كل ده معاها ورمتوها كأنها ملهاش أهل لواحد بيعذبها بس عشان حبته وهو خدعها ودلوقتي لما بتطلبي من الھمجي البربري ده اللي اسمه علي بيقولك معنديش أخوات دول بجد معندهمش mercy
تابعت آسيا بنفس نظراتها ونبرتها المخيفة
ضحكت غزل مستهزئة الفكر المتخلف والرجعي من وجهة نظرها وقالت لآسيا بقوة
_يعني أنا على كدا لو عرفوا أني عندي boyfriend هيعملوا معايا زي خلود
_بصي ياغزل انتي لساتك متعرفيش حاچة عنينا يابت العم ونصيحة اعتبربها من أخت اقطعي علاقتك بيه احسن ولو مش عايزة براحتك أنا مليش صالح بيكي كل واحد هو عارف هو بيعمل إيه كويس قوي بس بلاش تچيبي سيرة قصاد چدك ولا علي على موضوع البوي فريند ده لمصلحتك
ابتعدت عنها والتقطت حقيبتها وقالت لها بابتسامة طبيعية
_انا همشي عشان اتأخرت وعمران زمانه على وصول ومتنسيش نصيحتي هااا
تابعتها غزل بضيق وهي تغادر الغرفة وتتركها وحيدة وداخلها قد اقسمت أنها لن تبقى معهم بهذا المنزل أبدا أكثر من ذلك وستعود لوالدها في أمريكا فورا.
داخل منزل ابراهيم الصاوي بعد عودة آسيا وتبدليها لملابسها كانت تجلس بالصالة الكبيرة على الأريكة وتريح ظهرها على ظهر الأريكة لتظهر