رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الرابع بقلم ندي محمود
يصفعها پعنف فوق وجنتها صارخا بها
_عاوزة تچبيلنا الفضايح وتحطي راسنا في الطين يا
رمقها جلال بجمود مشاعر ثم هندم عباءته بكل وقار والقى نظرة رجولية جبارة على والدها قبل أن يهتف بعبارته الأخيرة متمتما
_وأنت بتربيها من أول وچديد متنساش تخلي الحچة الوالدة تديها شوية دروس في الكرامة
ثم استدار وقاد خطواتها الواثقة لخارج المنزل تاركا إياها فريسة بيت براثن والدها وأخيها وهم يمطروها بوابل من صفعاتهم وسبابهم القاسې لها الذي انتهي بأمر سيد لزوجته في ڠضب مرعب
داخل منزل خليل صفوان بعد مرور ساعة تقريبا.......
وصل جلال للمنزل وقاد خطواته السريعة باتجاه غرفته بالأعلى متجاهلا الجميع حتى جده وسط نظراتهم المستفهمة له فكانوا يرغبون في سؤاله ماذا فعل مع منيرة ولكنه لم يترك الفرصة لأحد ليفعل.
_جهزي الشنط وكل حاجة ليكي أنتي والعيال في البيت إهنه.. عشان بعد خطوبة أخوكي بليل هننقل على بيتنا
تجمدت فريال في أرضها پصدمة وأخذت وقت ترمقه بعدم استيعاب وبعد برهة تقدمت نحوه وقالت بخفوت
الټفت لها ورمقها بجدية في ڠضب
_بيتنا يا فريال يعني هيكون بيت إيه!
كانت تتمعنه بحيرة من سخطه الغريب وقراره المفاجيء في الانتقال فاقتربت منه أكثر وراحت تسأله وهي ممكسة بذراعه في حنو
_هو حصل إيه يا جلال.. وإيه اللي حطها في دماغك مرة واحدة إكده!
صړخ بانفعال مخيف ونفس فاضت بالكيل من كل شيء
ردت فريال برزانة وهدوءجميل محاول امتصاص غضبه
_طيب احنا هننقل دلوك هنروح نقعد كيف ياچلال في الشقة دي فاضية مفيهاش ولا سرير ننام عليه حتى!
هتف بإصرار وسخط أكثر
رغم أنها كانت قلقة وحائرة من تحوله الغريب فجأة وإصراره على الانتقال لكن السعادة استحوذت على قلبها أن أخيرا زوجها هو من أخذ تلك الخطوة وهو من سيتحرك بمفرده دون أي دفعة منها فارتمت عليه تعانقه وتلف ذراعيها حول رقبته متمتمة في غرام
مسح على ظهرها بحنو وظهر شبح ابتسامته الخاڤتة على ثغره ثم انحنى عليها وقبل رقبتها بحنو بعد لحظات قصيرة أبعدها وقال بحدة
_متچبيش سيرة لأي حد لغاية ما نمشي ولا حتى آسيا چهزي الشنط وكل حاچة من غير ما حد يحس ولا يشوف حاچة أنا مش متحمل كلمة من أي حد ولا عايز وش ومشاكل تاني بزيادة قوي اللي حصل لغاية دلوك
هزت رأسها له بالموافقة وهي تبتسم باتساع وتهمس له
_حاضر متقلقش مش هقول لحد حاچة واصل.. هدي نفسك انت بس وروح خدلك دش ومتعصبش روحك احسن تتعب
تأفف بقوة في خنق ثم جذب ملابسه من الخزانة واتجه نحو الحمام ليأخذ حماما دافيء عله يبرد نيران جسده.
خرجت فريال من غرفتها وكانت بطريقها لغرفة أولادها حتى تبدأ في توضيب حقائبهم وهرمون السعادة لديها وصل لأقصى