رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد
قمر غيرك يا لولو.
ميرا جات حضنتها وقالت أختي ومرات أخويا القمر.
شروق حبيبة قلبي والله.
ميرا ولارين قالوا هو أنتم بس اللي هيجهزوكم احنا كمان عايزين ولا إية رأيك يا لارين
لارين ايوا أنا عايزة أنا أخت العروسة الصغيرة يعني لازم أكون أحلى من العروسة نفسها.
هيام ضحكت وقالت لو محمود سمعك هيعلقك.
شروق ضحكت وقالت عيوني ليكي.
البنت حاضر يا مدام بس نخلصك الأول عشان محمود بية ميتعصبشي.
شروق لا مټخافيش.
وفعلا بدأت تجهز فيهم ولارين بتعمل فيديوهات ليهم للذكرى.
ومحمود تحت مع شريف بيجهز للحفل وبيشرف على كل حاجة.
حازم إية يا محمود أنت عريس يا ابني أطلع أجهز.
محمود لما أخلص هنا الأول عشان أرتاح.
شريف اسمع كلام حازم مش فاضل غير ساعتين على بدأ حفلة التوقيع وبعدين الفرح فاطلع كدا هندم نفسك وروق يا عريس.
شريف وحازم حاضر أطمن.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند مروة وسارة كانوا قاعدين في الفيلا وبعدين سارة قالت بزهق أنا مش عارفة مأخدوناش معاهم ليه بجد.
مروة أنا حاسة إنهم مخبين حاجة مش مرتاحة.
سارة حاجة زي إية يعني!
مروة بتفكير مش عارفة بس حاسة إنها حاجة كبيرة.
سارة پخوف لا يا مامي لمحمود يتعصب علينا ويزعل مني أكتر مش ناقصين.
مروة لا مټخافيش كأننا رايحين نقضي الأجازة وهم كدا كدا هيرجعوا بعد إسبوع ونتقابل هناك كأنها صدفة.
سارة خلاص اتفقنا أحجزي بسرعة.
مروة في نفسها ربنا يستر أنا مش مرتاحة حاسة إن في حاجة كبيرة بتحصل من ورايا.
راح وخبط ولارين فتحتله فقال إزيك يا لارين إية القمر دا.
لارين ابتسمت وقالت بجد عجبك
محمود طبعا عجبني.
لارين هو ينفع أقولك يا أبية زي ما بقول لأبية حازم
محمود ابتسم وقال طبعا يا حبيبتي أنتي زي ميرا بالظبط.
لارين فرحت وقالت شكرا يا أبية أنا فرحانة اووي إنك هتتجوز شوشو دي بتحبك اووي.
جات ميرا من وراهم وقالت إية دا أنت بتعمل إية هنا يا أبية!
محمود ھموت وأشوفها بجد دخلوني.
ميرا لا طبعا مينفعشي تشوفها دلوقتي وبعدين مستعجل على إية كلها ساعتين.
محمود ما أنتم مش حاسين بيا.
ميرا أمشي يا أبية مينفعشي بجد.
وقفلت الباب في وشه محمود كان هيولع وعايز يضربهم ويطردهم كلهم وياخدها في حضنه.
ميرا بكسوف نعم.
حازم بإبتسامة حب عايز أدخل أشوف شروق.
ميرا بس....
لارين دخلي أبية حازم يا ميرا لازم يشوف أخته وهي قمر كدا.
ميرا سمحتله يدخل وهو قالها جنب ودنها شكلك جميل اووي وفستانك رقيق شبهك.
ميرا اتحرجت وجريت من قدامه وهيام قالتله بضحك قولتلها إية يا ابني
حازم بضحك هبقى أقولك بعدين بس وريني عروستنا.
شروق من ورا هيام أنا هنا أهو يا زومة.
بقلمي ريهام أبو المجد
حازم بصلها وكان منبهر جدا من جمالها ورقتها وقال بدموع أول مرة أشوف عروسة حلوة اووي كدا.
شروق قربت منه ومسحت دموعه وقالت حازم بلاش دموع عشان معيطشي أنا كمان والميكب يبوظ.
حازم باس راسها وقال ألف مليون مبروك يا حبيبتي أجمل عروسة بجد دا يا بخت محمود بجد مش كنت خطڤتك أنا وأتجوزتك.
شروق ضحكت وقالت طب ألحق بقى الشرار اللي وراك ولسه لو محمود عرف