رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد
هيعلقك على باب زويل.
حازم ضحك وقال خاېف أبص ورايا والله.
كله ضحك عليه وشروق قالت على فكرة بيهزر يا ميرا متخديش على كلامه.
حازم ايوا والله دا أنا أهبل.
ميرا ضحكت ڠصب عنها وقالت هعديها المرة دي عشان خاطر شوشو مرات أبية الغالية.
حازم حبيبي يا ناس.
ميرا لم نفسك كدا عيب.
الباب خبط تاني وكان غسان فهيام اللي فتحت وأول ما شافها انبهر بجمالها وقال إية دا أنا جيت عنوان غلط ولا إية!
غسان شدها ليه وحضنها وقال يعني حضرتك مدام هيام غسان راشد عاشور.
هيام ضحكت وقالت بالظبط يا فندم.
غسان وقال طب ينفع نتجوز احنا كمان دلوقتي
هيام بضحك لا مينفعشي لازم أفرح بصاحبتي الأول.
غسان ايوا فكرتيني أنا كنت نسيت أنا جاي ليه أول ما شوفتك.
هيام ابتسم وقالت بطل بقى تكسفني.
غسان بحبك بردك.
غسان دخل ولقى حازم جوا قال أنت إية اللي جابك هنا يا ابني أنا كل إما أروح في مكان الاقيك!
حازم الله وهي أختك لوحدك ما أختي أنا كمان وكنت عايز أشوفها.
هيام بس أنتم هتشاكلوا شوف أختك يا غسان.
غسان بص ورا حازم وشافها وقال پصدمة مش معقول بجد هو في جمال كدا
شروق بضحك حبيبي فيه جمال أحسن من كدا وهي هيام المدام بتاعتك.
شروق بحب ننسى الماضي ونبدأ من جديد والمهم إنك جنبي يا غسان وضهري اللي عمره ما يميل وحافظ على هيام دي قطعة من روحي والله.
هيام دمعت وقالت وأنتي قطعة من قلبي.
شروق ربنا يجمعكم على خير يا حبايبي وتعيشوا نفس فرحتي.
بقلمي ريهام أبو المجد
الحفلة بدأت والكل حضر وكانت حفلة تجنن وبدأ عرض الموضة وأتعرض فيه الديزينات اللي نفذوها واللي حققت نجاح كبير جدا وفعلا محمود مضى عقد الشراكة مع الشركة الأمريكية وحقق نجاح كبير بالشراكة دي.
اتنهد وقال النهاردة زفافي على الإنسانة الوحيدة اللي حبتها واللي قلبي وعقلي اختارها حب عمري وشريكتي في كل خطوة وكل نفس بيخرج مني واللي العرض دا نجح بسبب الديزينات بتاعتها وتعبها معايا.
محمود النهاردة زفافي على زوجتي وحبيبتي شروق سامح عاشور واللي بقت مدام شروق محمود المصري.
الكل بدأ يهنيه والصحافة تسألوا أسئلة وفجأة الإضاءة إتغيرت فعرف أنها وصلت فبص فوق لقى أميرته لا الملكة بتاعته بفستانها الأبيض اللي شبه فستان الحوريات وهي كانت فعلا حورية كان جميل اووي عليها هو متخيلشي إنه هيكون حلو اووي كدا كانت لبساه ولف شعرها بطريقة تسحر ومنزلة خصلات من شعرها على الجنب اليمين والطرحة فوق راسها مزيناها ونازلة من على السلم وعمها ماسكها ونازلة كأنها فعلا حورية.
محمود قلبه دق بقوة كأنه في سباق وعيونه مش قادر يغمضها دي مش بترمش حتى ومتابعها لحد ما نزلت ووقتها غسان وحازم أستلموها من عمها ومشيوا على المشاية الحمرا في طريقهم لمحمود اللي واقف ودموعها نازلة مش قادر يمسك نفسه