رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثلاثون بقلم فاطيما يوسف
بټعيط ومستنية بابي اللي رباها أبو قلب حنين يمسح دموعها صح
ثم نظرت له بإبتسامة ساخرة وأكملت
_ الحاجات داي عارفاها شفتها في الأفلام الابيض وأسود كتييير قبل اكده.
ض رب على المكتب بقبضة يده وبنبرة أرعبتها على صوته
_ انت عايزة ايه دلوك علشان اليوم دي يعدي على خير وميحصلش طيب النهاردة.
ربعت ساعديها أمام صدرها وبنبرة حاسمة لاتقبل النقاش في قرارها
وهي لو عنديها د م وإحساس لما يتعمل لها الحظر مش هنشوف طلتها البهية داي تاني .
_يارحمة داي اسمها قلة ذوق... جملة اعتراضية نطقها ماهر وعقب عليها
_ ياستي لو جت اهنه تاني ادخلي قبلها وخلاص شمس عندها اعتزاز بنفسها وكرامتها عنديها كبيرة قووي أني متأكد .
_ انت مصمم تستفزني بقى وتغيظني
وأكملت وهي تحذره
_ لو سمحت متنطقش اسمها على لسانك تاني ياماهر ولو سمحت أني بدأت أت خنق من الحوار دي ياتبعت لها الرسالة حالا وتعمل كيف ما أني رايدة يااما هفوت لك المكتب دي وهمشي من اهنه ومش هتشوف وشي تاني .
_ تمام هعمل لك اللي انت عايزاها ياكش الجنان اللي عنديكي دي يهدى شوي يا أستاذة.
ردت باقتضاب وهي تكره نعته لها بذاك اللقب
_ متقوليش يا أستاذة داي تاني لو سمحت انت عارف ان الكلمة دي بټعصبني .
نظرت ليده التي أمسكتها من رسغها وهتفت باندهاش من نظرته لها الغير مفهومة
_ هروح فين يعني ! خارجة رايحة مكتبي .
اقترب منها بطوله وهيئته الرجولية وهو ينظر داخل عينيها نظرة غير مفهومة جعلتها إبتلعت لعابها من هيئته المدمرة لإنوثتها نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها وتحدث متسائلا بنبرة رجولية وصوت متأثر من قربها
إستجمعت قواها وتحركت بداخلها روح الأنثي المتمردة نفضت يده من عليها و ابتعدت وهي تردد بتأكيد
_ أه طبعا بغير وجدا كمان وهبقى ست معنديش إحساس لو مغيرتش ياماهر وأرجوك متختبرش غيرتي تاني علشان ممكن اعمل حاجات خارجة عن إرادتي وقتها .
حرك رأسه للأمام وهو يغمز