الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثلاثون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الابتدائية وكانت لما تعرف إني هناك تاجي تقعد وياي كتييير كانت واخدة على ويتحبني كيف أخوها ومرت السنين واتجوزت اختها وتعلقها بيا زاد وحتى لما المشاكل بيني وبين فرح زادت كانت هي كبرت وعرفت الصح من الغلط وبقت تنصحها كتييير لحد ماحصل اللي انت تعرفيه وقفت جمبي كتير ولحد من أربع سنين فاتت مشفتهاش لأنها سافرت برة تكمل علامها ووصلت مصر من أسبوع وجت تسلم علي هي دي كل الحكاية .
لم تتأثر بكلامه ولم تعطي لها الحق في أن تجلس أمامه بتلك الطريقة ولا أن تقل له ذاك الكلام وحتى نظرة عيناي تلك الشمس لم تكن سهلة من وجهة نظرها ثم تفوهت بغيرة لم تهدأ بعد حتى بعد أن سرد لها ما قاله الآن 
_ وهو دي يديها الحق تبص لك البصة اللي اني شفتها داي !
يديها الحق تقعد تدلع قدامك بمنظرها العريان المكشوف دي وتقول لك الكلام اللي سمعته !
مهما تكون ياماهر مش من حقك تقعد مع اي ست وتديها مساحة الحرية اللي الباردة داي كانت بتتكلم بيها وياك 
وتابعت بنظرة شرسة أقرب لساخرة 
_ داي لو مكنتش دخلت في الوقت دي كنت هدخل الاقيها في حضنك إن شاء الله علشان تعبر لك عن مدي وحشتها واشتياقها ليك .
خلل أصابعه بين شعره وهو يجز على أسنانه بغيظ من حماقة تلك الرحمة ثم حذرها
_ بلاش طريقتك دي يارحمة واوزني الكلام قبل ما تقوليه علشان انت بدأتي تهبلي دلوك في الكلام .
لم تعطى غضبه أدنى اهتمام لتقول بحماقة جعلته ثائرا عليها 
_ طب ماتيجي نبدل الأدوار اكده وتدخل تلاقي بن عمي اللي مربيني هو كمان قاعد قدامي اكده وبيتغزل في جمالي وأنوثتي وقتها إيه هيكون رد فعلك ياماهر 
أقترب منها وردد بته ديد لها كي يجعلها لاتهذي بكلماتها تلك 
_ إنت بتخرفي بتقولي ايه انت ! ممكن الهانم تهدى وتبطلي اي كلام هبل يتعب الأعصاب مش ناقصة هي .
أجابته بقوة وغيظ وهي تتذكرة يجلس امام تلم الشمس بذاك القرب 
_ مش قبل ماتطلع موبايلك حالا وتتصل بالبت دي وتقط ع علاقتك بيها ياماهر وبعد اكده أهدى عادي .
كانت تطلب منه ذاك الطلب بجدية وأصبح الأمر بالنسبة لها حياة أو م وت ثم حاول التحدث معها بنبرة لينة كي يقنعها أنه لايصح فعل ذلك 
_ يعني يرضيكي أك سر بخاطرها وهي عيلة ويعتبر أني اللي مربيها ومشفتش منها غير كل خير 
ثم أكمل وهو ينظر لها برجاء 
_ هي خلاص مشيت وبعد اللي انت عملتيه فيها مش هتاجي تاني اهنه يارحمة .
_ ياحنين يابو قلب طيب .. جملة ساخرة نطقتها رحمة باقتضاب وأكملت برأس يابس 
_ طب انك تعمل للبت داي حظر من عندك دلوك حالا ومتاجيش اهنه تاني يا إما اني من طريق وانت من طريق تاني ياماهر وأني مصممة على اللي في دماغي يانا يا البت الملزقة داي .
تنهد بضيق وتحدث پغضب أخافها 
_ الزمي حدودك في الكلام معايا يارحمة ومتنسيش نفسك شغل العند والته ديد دي مينفعش معاي اني خالص 
وأكمل بنبرة مرعبة أخافتها قليلا
_ واعملي حسابك اني أني من طريق وانت من نفس الطريق وخلاص نفضها سيرة الموضوع اللي ملهش عازة دي انت شبه طردتيها ومش هتاجي اهنه تاني .
شبكت يدها وأبتسمت ساخرة
_ أمممم... وإن شاء الله الست المطرودة وأخت المرحومة هتروح تلاقيها قاعدة لك قدام باب الفيلا

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات