الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثلاثون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

دي وهي مبتختشيش 
ثم أكملت وهي تقف أمامه ومازالت على اعتراضها
_ مش ادخل الاقيها قاعدة على المكتب وبتتغزل في جناب المتر ومعندهاش ذرة من الحياء والأدب اللي شكل أهلها معرفوش يربوها عليه 
واسترسلت بنفس ڠضبها 
_ دي أني اللي خطيبتك مقلتلكش الكلام دي يامتر .
حدجتها تلك الشمس بريبة لتنهرها بحدة
_ ايه ده يابتاعة انت الطريقة السوقية اللي بتتكلمي بيها دي ! المفروض انت مخطوبة لماهر الريان تكوني أرقى من كدة في التعامل مع ضيوفه وتسيبك من شغل حلق حوش ده .
الى هنا لم تتحمل رحمة سماجتها ثم شمرت عن ساعديها وكادت أن تف ترسها الآن وتخرجها من ذاك المكان على نقالة الي المشفى مما ستفعله بها إلا أن ماهر تدارك الموقف وعلم ماستفعله رحمة وأنها الآن ستن قض عليها كالأسد والأخرى لن تسد مقابلها والأمر سينقلب الآن فنهر تلك الشمس 
_ لو سمحت ياشمس تتكلمي معها بأدب ومتغلطيش فيها ايا كان .
لم تصدق شمس ماقاله ماهر الآن لقد أهانها وسمح لرحمة هي الأخرى بإھانتها والتمعت عينيها بالدموع لتقول بملامة له جعلته تأثر بلمعة عينيها الدامعتين
_ بقي كدة ياماهر أتهان في مكتبك بالطريقة دي وكمان انت كمان تزود معاها 
واستطردت عتابها وهي تحمل حقيبتها وتنتوي المغادرة 
_ شكرا جدا على حسن ضيافتك واستقبالك ليا بالطريقة المهينة دي واوعدك مش هتتكرر تاني .
ابتسمت لها رحمة ابتسامة نصر وهتفت 
_ مع السلامة ياغالية وخطوة رخيصة ياريت متتكررش تاني وتعتبيها يااما هيبقى معندكيش بربع جنيه كرامة .
أما ماهر كاد أن يلحق بها إلا أن رحمة منعته بشدة قائلة 
_ رايح وراها تعمل ايه إن شاء الله ماتسيبها تغور في داهية قليلة الحيا دي 
واسترسلت وهي تض رب بقبضة يدها على المكتب 
_ علشان نعرف بقى نتحاسب يامتر على اللي حصل وسمعته بوداني من ام أربعة وأربعين دي .
أما شمس نظرت له نظرة خذلان لإھانتها وطردها من مكتبه بتلك الدرجة وغادرت المكتب وهي تبكي بغزارة ويبدو أن أملها في ذاك الماهر تبخر وان تلك الرحمة قد عشقها وأنها ليست لها مكانة في حياته 
أما ماهر بعد أن غادرت نظر إليها بغ ضب عارم فهو لم ېهينها أبدا أمام أحد ولكن الآن أصبحا وحدهما فتحرك بخطوات ثابتة تجاه الباب وأغلقه كي لا يسمع صوتهما أحدا بالخارج ثم تحدث إليها بحدة 
_ انت ازاي تعملي اكده مع ضيف وياي في المكتب يارحمة 
بنفس حدته وغضبه ض ربت بقوانينه دون أن تبالي أو تكترث لغضبه منها ړعبا ثم أجابته
_ طب وهي داي ضيف عادي يامتر !
وأكملت بغيرة عمياء مثله بل وزادت وهي تتحدث بنبرة سخرية وتقلد تلك الشمس 
_ أنا دخلت لقيت الهانم قاعدة على مكتبك وبتقول لك الرجالة لما بيوصلوا لسن الأربعين بيهبلوا ! وانت قاعد فرحان بقى ونافش ريشك يامتر وفي الآخر تقول لي ينفع ولا مينفعش!
وأكملت حدتها وهي على نفس غض بها 
_ دي انت تحمد ربنا اني مجبتهاش من شعرها الكنيش اللي شبهها دي ومخليتش فيها حتة سليمة .
نفخ بضيق وهو يضرب بقبضة يديه فى الأخرى معللا 
_ يابنتي افهمي عاد وسيبك بقى من الهوجة اللي انت فيها داي واصل 
واسترسل حديثه وهو يعرفها عن كنية شمس 
_ شمس داي توبقى اخت فرح واني اللي مربيها على يدي كنت صديق لمحمد أخوهم أصلا وكنت بروح عنديهم كتييير وأني في الكلية ووقتها هي كانت في

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات