رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثلاثون بقلم فاطيما يوسف
لها بعينين عاشقتين بحركة اذابتها وأوقعتها ص ريعة غرام ذاك الرجل القوي ذو الهيئة الرجولية المفرطة وهو يتحدث بنفس نبرته الخشنة وبصوت مبحوح
_ خلاص ياحبيبي علم وينفذ بس اعملي حسابك الحاج سلطان خلاص كلها أسبوع وراجع هنتجوز علطول مش لسه هنستنى كتب كتاب وحوارات ملهاش لازمة
وأكمل وهو مازال مقتربا منها مما جعل مشاعرها ثارت داخلها من اقترابه لها ومحاصرته لأنفاسها ورائحته التي اخت رقت رئتيها
ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة من كلماته المهلكة لحصونها وصارت لاتقوى على الحراك وكأن قدمها غرزت في أرض مملوءة بالطين ولم تستطيع التحرك من أمامه
والقابع بين أضلعها على حافة هاوية الاڼهيار من كلماته التى ألقاها على مسامعها جعلتها ذابت واقتربت على الاختفاء داخل أحضانه كي تداري خجلها منه
_ ارجوك ياماهر افتح الباب وسيبني أخرج وبلاش طريقتك داي في الكلام واحنا وحدينا .
باغتها بغمزة ووجهه مزين بابتسامة مه لكة لها ناطقا بمداعبة رجولية
_ ايه خاېفة على نفسك دلوك ياهيرو ولا خاېفة تسلمي من أول غمزة ونظرة
_ ماهر
ردد بغرام
_ عيونه وقلبه .
بنفس رقتها نطقت برجاء
_ سيبني أخرج بقى .
رفع وجهها أمام عيناه ثم تحدث
_ عارفة احلى حاجة فيك ايه اكتشفتها النهاردة
غمغمت بصوتها دون أن تتحدث فأكمل هو
_ طلعت بتدوبي من أول نظرة طلعت خام يارحمتي ومحتاجة تدريب قاسې علشان تقدري بس تواجهي .
_ انت عندك دين على فكرة ليا مسدتيهوش .
_دين ! دين ايه دي .. جملة استفاهمية نطقتها وهي ترفع عيناها في عينيه أخيرا وعقب هو والإبتسامة الهادئة تزين ثغره
وأكمل بنفس مداعبته
_ مش الأقربون اولى بالمعروف بردو وأنا دلوك فاضل تكة واشدك لحضني لو مخرجتيش حالا .
أنهى كلامه وفتح الباب وما إن استمعت إلى صوت الباب حتى فرت هاربة من أمامه وجلست على مكتبها تلتقط أنفاسها التي حب ست في اقترابه منها وهي تستند برأسها على الكرسي ومغمضة العينين فكم كان ذاك الماهر بارعا في خ طف حواسها بالكامل لقد أرهقها بكل شئ في شخصه أهل كها برجولته الرزينة وملامحه الوسيمة ورقيه في الحديث معها فداخلها هى الأخرى أصبح متلهفا لاقترابه داخلها سعيدا بذاك الاختيار التي لم ولن ټندم عليه أبدا مهما طال الزمان .
في منزل مجدي كان الطبيب المختص بالعلاج الطبيعي جاء ليجري له جلسته الآن وتلك الجلسة تمكث أكثر من ساعتين فهو له طقوس خاصة مرهقة
في الخارج كانت مها تجلس مع أبنائها تحذرهم
_ دلوك أني هدخل مع الدكتور وهو بيعمل الجلسة لبابا خلو بالكم من حالكم ومتتشاقوش اقعدو اتفرجوا على الكرتون واني كل شوية هخرج أطل عليكم تمام ياحبايبي
حرك الطفلان