الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع عشر بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

في الساعة الخامسة عصرا أمسكت رحمة قدماها وهي تهتف بۏجع 
_ أه يارجلي اللي فقفقت من اللف وياكي من اهنه ل اهنه طب انتي العروسة اللي هتتجوز بكرة وتدخل دنيا وتتدلع وتاكل حمام وبط ومحمر ومشمر ذنبي ايه أني في اللف ده والمواويل اللي كسحتني داي ياناس .
ضحكت سكون من طريقتها الساخرة ثم تحدثت باستنكار مصطنع
_ وه هتحسدينا اياك على وكل الډخلة ! طب مالحاجة زينب مهنياكي بط وحمام ومحمر ومشمر ليه بقى الحسد عيني عينك ده ياعمتي .
شهقت رحمة بذهول وهي تهتف باستنكار
_ عمتك ! وقدرتي تقوليها ياسكون ده أني لساتني صغيرة وحلوة ومدخلتش دنيا علشان تنعتيني بعمتك !
واسترسلت وهي تشعر بالاشمئزاز المصطنع من اللقب 
_ قال عمتك قال متقوليهاش الكلمة داي مرة تانية واصل مبحبهاش ومبطيقهاش .
واستمرت كلتاهن يضحكن مع بعضهن إلى أن توترت رحمة وترددت كثيرا أن تحكي مابها ولكنها ارتاحت لسكون وشعرت بأنها أختها الثانية وقررت لها البوح عما يؤرق صدرها علها تفيدها في مشكلتها وبالفعل بدأت بسرد قصتها مع ماهر الريان من أول يوم بدأت التعامل معه وقصت عليها أيضا الحوار الذي دار بينها وبين جاسر ابن عمها ثم أنهت كلماتها 
_ محتارة قوووي ياسكون اوافق بابن عمي اللي بيعشق التراب اللي بمشي عليه ولا اوافق باللي مشايفنيش أصلا وهبقى وياه مجرد صورة بس من غير روح أنا حكيت لك وحسيت اني عايزة افضفض وياكي واخد رأيك باللي تاعبني .
احتارت سكون من حكواها ثم سألتها 
_ طب عمرك ماحسيتي بمشاعر ابن عمك تجاهك خاصة وهو بيعشقك قوووي اكده وكلامه معاكي الأخير كان مقهور 
أدارت وجهها للناحية الأخرى واجابتها
_ في أوقات اكده كنت بحسه فيها بيبص لي نظرات غريبة كنت بحس إني بنته وأخته ونصه التاني اللي يومه ميكملش من غيري اوقات كنت بستغرب طريقته داي بس برجع وأقول علشان متربيين ويا بعض ومبنفارقش بعض إلا اوقات قليلة بس عمري ماكان ياجي في بالي إنه بيحبني حب راجل لست مش أخ وأخته 
وأكملت وهي تتذكر هيئته حينما كان يعاتبها عن حبه وهي كس رت خاطره كيف كانت حزينة 
_ متتصوريش ساعتها أنا كنت حاسة إني بكس رني واني بقول له انت زي أخويا كنت بخسر درع الأمان والحصن اللي في حياتي ومن ساعتها لا أني مستريحة لما رفضت حبه ولا مستريحة وانب مع ماهر بسبب جموده اللي حكيت لك عنه .
سألتها سكون مرة أخرى
_ طيب ليه محاولتيش تفتحي قلبك للي بيحبك قووي اكده وتسيبك من ماهر بعقده 
أجابتها رحمة 
_ هجاوب عليكي بسؤال ليه قعدتي تستني عمران وتحبيه سنين وهو مش شايفك أصلا ولولا الصدفة البحتة كان زمانك زي مانتي .
ضمت سكون شفتيها لصدق حديث رحمة وأحقتها فيما قالته 
_ عنديكي حق القلوب مش عليها سلطان ربنا بيقلبها كيف ما يريد وعلشان اكده بقول لك وافقي بماهر يارحمة وح اربي معاه ح رب المشاعر والعناد وانتو في بيت واحد وصدقيني مش هيتحمل صدك وقوتك في اللي انتي عايزاه كتير وهيلين وياكي لكن طول مانتي بتح اربي من بعيد سهمك مش هيصيب وهتستنفذي ذخيرتك كلها وطاقتك كمان وهتبقى خسړتي المعركتين معركة اللي حبك ولا طالكيش ومعركة اللي حبتيه ولا قدرتي تغيريه.
اقتنعت رحمة بكلامها ثم تمتمت 
_ يعني إنتي شايفة اكده أدخل ح رب المشاعر وياه واوافق علي الجواز بشروطه 
حركت سكون رأسها بنفي واجابتها
_ توافقي أه لكن بشروطك إنتي مش بشروطه هو وأولهم يسيب مشاعره هي اللي تحكم مابينكم وشوفي بقي إنتي عايزة ايه تاني وصدقيني كل راجل وله مفاتيح اول ماتعاشريه هتعرفي مفاتيحه وابداي واحدة واحدة كس ري أقفاله اللي ساككها على حاله .
نظرت إليها رحمة بذهول من عقلها الكبير ثم أشادت لها 
_ ده إنتي طلع عقلك كبييير قووي كانك دكتورة نفسية مش دكتورة نسا اتعلمتي الحاجات داي كلها فين يامرت اخوي ياقمرة إنتي 
ضحكت سكون على كلامها ثم رددت بتذكر 
_ اني بردو يابتاعت مثلي إنك تعبانة وهيتلهي يابتوع القانون ياللي ليكم م يت مخرج من اي بلوة .
وأثناء تسامرهن جاءت رسالة لسكون عبر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات