رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع عشر بقلم فاطيما يوسف
ترد عليه
علمت والدتها وأتت إليها وأصرت عليها أن تأخذها معها ولكنها رفضت بشدة لأنها تحملها ذنب ماهي به مع ذاك المتحجر فهي لم ټحتضنها ولم تحتوي ۏجعها بل ولم تخفف عنها واتهمتها مرات بالفجر والعهر مثله ومرات بالدلال ومرات ومرات أتت إليها ولم تحتوي ۏجعها ولو بالكلام
فمكثت بالجبس اكثر من شهرين أختيها تأتيان إليها بالتبادل يراعوها نهارا ويتركوها ليلا
عودة_من_الباك
تعمقت في النظر إليه وهو مسترخي الآن بين يد الله بنظرات اشمئزاز لما تذكرته ورددت
_ سبحان الله الايام بتلف واديك مرمي اهه وملكش حد يعبرك ولا يسأل فيك غيري وحتى اخوك يوم فاضي واتنين لا نفعتك بايه الفلوس دلوك يامجدي ! منك لله مش مسامحاك وعمري ماهسامحك اللي زيك مش لازم يعيش يامجدي اللي زي لازم يم وت وميقعدش في الدنيا اكتر من اكده
_ لما يكن نصيبي في تلك الحياة أن أصبح عاهرة !
لما لم تكن رجلا يعرف كيف يحتوي امرأة وتركتني أمضي ليالي في قهر ساهرة !
فقد زهقت روحي وبت اتمني الم وت مرات ومرات وحتى المۏت لمثلي ن اراا ح ارقة .
ثم أمسكت يداه وضغطت على زر المحلول پغضب وصل عنان السماء حتي أډمت يداه من شدة ضغطها ولكنها ما إن رات لون الډم حتى نزعت يداها ونهرت حالها على ما وصلت إليه ثم قامت من مكانها وهي تردد پبكاء وتنظر إليه
وتركت الغرفة وهي تبكي وتمسح دموعها قابلها عامر وحتى كانت أن تصتدم به وهي تهرول بحدة رأى حالتها تلك فأمسكها من كتفها الأيمن متسائلا بغرابة
_ مالك يامها پتبكي ليه ياأم الزين
هو مجدي جرى له حاجة لاسمح الله
نفضت يداه من على كتفها وهدرت به بحدة
انصعقت ملامحه من طريقتها ومن حديثها اللاذع ولكنه فضل الهدوء وتساءل ثانية
_ طيب اهدي بس حوصل إيه بس لده كله
اهتز فكها بسخرية من بين شهقاتها واجابته
_ قول محصلش ايه انتو الاتنين ډمرتو لي حياتي انتو الاتنين عيشتوني مېتة بالحيا انتو الاتنين مخلتونيش أتهنى بدنيتي ولا طلت أكسب أخرتي أنا ولا عارفة أعيش ولا قادرة اتمنى الم وت ولا عارفة اربي ولادي كل لما ابص جوة عيونهم أنا ضعت وضاع عمري وضاعت كل حاجة حلوة
_ يارب ام وت يارب خدني وريحني وسامحني يارب ام وت ياااااااااارب .
نظر عامر حوله وجد الجميع مشغولون أو كأن ذاك المشهد معتادون عليه يوميا فلم يشغلهم الأمر فتلك المشفى تحدث بها كوارث يوميا واعتادو على ذلك اما هو هبط لمستواها وربت على كتفها يهدئها فقد انفطر قلبه لحالتها وأصبح يلوم حاله على أنها انساق وراء شهواته ونسي كل شئ حتى وصل بهم الحال إلى تلك المأساة المريرة وهي مازالت تبكي وبعد مدة هدأت من حالها وتذكرت طفليها وذهبت إلى سيارتها بقلب يخفق حزنا يكفي العالم أجمع .
في نفس اليوم