رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الخامس بقلم فاطيما يوسف
المحبين التى تحياه سكون ماعلي العاشق ملام وبالرغم من أنها على يقين بأن هتافه لها وردها عليه خطأ وحرام إلا أنها لم تستطيع مقاومة قلبها
وأجابته بنفس صراحته
_ وأني كمان هكلمك بصراحة أني عايزة أسمعك وانت بتتكلم وإني مش مضايقة من مكالمتك خالص .
ابتسم وجهه بتلقائية لردها وتحدث وهو يجلس أمام البحيرة
لااااا كفى عمران فمفاجئتك بجبر قلبي قد قاربت على الاقتراب
اهدأ قلبي واستعد كي تقدر على مواجهة معركة عشق العمران
أجابت عليه يخجل
_ طيب وبتحس بإيه تاني
_ حاسس إني عايز أتكلم معاكي في كل الأوقات واشوفك بنفس الأوقات وأقضي معاكي كل الأوقات
ثم بنبرة صوت مبحوحة انطلق لسانه
_ أنا عشقتك ياسكون عشقتك عشق الليل للقمر هو ده إحساسي وهو ده أملي انك تكوني من نصيبي.
كادت وعيها أن يذهب منها وتسقط مغشيا عليها استمع الى أنفاسها المتسارعة ونبضات قلبها التي وصلته فأكمل
نطق لسانها قبل أن تضغط زر الهاتف وهي مستمتعة بانتشاء لاعتراف العمران
_ مبتتوهمش ياعمران طمن قلبك ده أحب اعتراف لقلبي .
وحدثت حالها وهي غير مستوعبة لما سمعته الآن
_ أخيرا قالها وأخيرا سمعتها قال لي أعشقك قال لي أنا في احتياجك
مابها تلك الكلمات التى هزتني وجعلت قلبي يرفرف وجسدي يهتز پعنف من اعتراف العمران
ماذا بكي سكون اهدأي فتلك البدايات فعدي حالك لطوفان غرامه الذي حلمتي به أعوام
_ هجي لك المستشفي بكرة إن شاء الله أني وحبيبة أختي علشان نعمل إللي اتفقنا عليه .
أرسلت إليه ايموشن تأكيد فهي الآن ستراه غدا ولكن بنظرات مختلفة فقد اعترف بحبها وسترى نظرته غدا بعد ذاك الإعتراف نظرة عشق لها تمنتها يوما منه ثم ردت على رسالته
_ ياهلا وغلا هتنوروا المستشفى.
____________________________
بعد مدة عاد عمران الى منزله وجد والدته وأختاه وتلك البغيضة التى يكرهها تجلس أوسطهم وحينما رأته نظرت إليه نظرة اشتهاء كعادتها ألقى عليهم السلام بفتور ثم اتجه ناحية الأدراج منتويا الصعود إلى غرفته
فنادت عليه والدته مرددة
_ عمران على فين ياولدى لسه بدري على النوم تعالى اقعد معاي شوية اتوحشت قعدتك .
أدار جسده إليها وهو في مقدمة الأدراج قائلا وهو يدعى النوم فهو لايريد مجالسة تلك الملعۏنة
_ معلش ياحاجة كابس على النوم أوعدك بكرة إن شاء الله أزهقك مني .
هنا تحدثت وجد قاصدة إياها بحديثها
_ وه ده إنت لساتك اصغير على النوم بدري ميعملش إكده إلا اللي عضمته كبرت .
كانت تتحدث بطريقة دعابية كي لا تستدعي ڠضب زينب عليها وبالرغم من أنها امرأة تتلون كالحية إلا أن زينب تعاملها كبناتها ولم تنبذها يوما أو تمنعها من دخول منزلها
وعمران الوحيد في هذا المنزل الذي يعرفها ولم يريد الكشف عن لعڼتها كي لا يرفع غطاء الستر الذي يمنحها ربها إياه وكما أنه يشعر بشعور الكتمان على تلك الوجد بالتحديد ولكن هذا الشعور يجعله يختنق دوما وبدون اسباب وكما أنه يخشى أن يتكلم عنها أو يخوض في سيرتها ليس خوفا عليها ولكن على أختيه فهو يتقي الله فيهم
فضړبتها زينب على فخذيها مرددة باستنكار
_ وه تفي من بقك عاد يابت ياوجد ده عمران زينة شباب قنا كلياتها ومحدش زييه واصل
وتابعت حديثها وهي تشاور إلي عمران