رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الخامس بقلم فاطيما يوسف
أن يدلف إليهم
_ حلفتك بالغالي ياولدي تاجي اني عاملة صنية رز معمر بالسمن البلدي تستاهل فمك تعالى دوق منيها وهتعجبك قوووي هي لساتها في الفرن وخلاص باقي يجي عشر دقايق وأطلعها تعالى ياولدي تعالى .
هبط الدرجة التى صعدها فهو يعشق والدته وېخاف على ضيقها بشدة
دارت عيناه في المكان كي يرى مقعدا بعيدا عن التى تأكله بعيناها ولكن لم يجد
اخرجت هاتفها من جيبها وأرسلت إليه رسالة عبر الواتساب
_ طالع كيف البدر النهاردة ياعمران ايه متوحشتش وجد ومش عايز تقعد وياها .
اعلن هاتفه عن وصول رسالة وتلقائيا جالت سكون بخاطره وابتسم تلقائيا
ففتح الرسالة وجدها من رقم لم يعرفه فقرأ محتواها وڠضب داخله عندما رآها من تلك الوجد والذي حظرها من عشرات الخطوط كي لاتصل إليه ولكنها لم تيأس
اختنق بشدة من حركتها فلفظ لاإراديا
_ قليلة حيا صحيح قبر يلم العفش.
انتبهن جميعهن إلي توبيخه فسألته والدته باندهاش
_ وه مالك ياولدي في ايه مين داي .
وعى لحاله فتحمحم بهدوء وهو يعيد ثباته مجيبها
_ لا سلامتك يا امي دي واحدة إكده شوفتها قدامي علي المحمول ولية من إياهم اللى عايزين الح رق بجاز أسود ينكب فوقيهم نخلصوا منيهم .
_دول بقوا اكتر من الهم على القلب وبقو يتعروا بجسمهم وواخدينه تجارة يلموا من وراها ألوفات ودولارات ربنا يجحمهم مكان مايكونوا البعدا دول .
أمرت زينب رحمة أن تتابع ما بالفرن فتأففت بشدة
_ وه هو مفيش غير رحمة عاد ماحبيبة ووجد اهم .
اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت وهي تنهرها بحدة
قومي يابت فزي تك طلق .
ابتسمن جميعا على مشاغبتهن المعتادة وقامت وجد من مكانها قائلة
_ خلاص خلاص ياحاجة سبيها قاعدة مستريحة البرنسيسة رحمة وأنا عيوني ليها.
_وه يابتي هنشغلك عندينا في الحبة اللى بتقعديهم ويانا.. جملة اعتراضية عقبت بها زينب .
_ لع ولا تعب ولا حاجة ياحاجة أني زي بناتك بردك ومش غريبة عنيكم ولا ايه
شكرتها زينب بامتنان
_ والله يابتي بعتبرك كيفهم بالظبط وزيادة كماني ده إنتي بت ناس والعيبة عمرها ماطلعت منيكي واصل.
هنا احترق داخل عمران بسبب طيبة والدته الزائدة عن الحد بسبب نعت والدته لتلك الوجد بالطيبة
_ اتفضلي ياحاجة ادي لسي عمران بيدك .
اخذ عمران من والدته على مضض وهو كارها أن يتناول شيئا من تلك الحية
صاروا يتناولون وجبة الارز باشتهاء وتلذذ وهم يتبادلون أطراف الحديث
ثم وجه عمران حديثه الي حبيبة مرددا
_ أني حجزت لك عند داكتورة في المستشفي سمعت أنها شاطرة وزينة هنروح بكرة إن شاء الله اعملي حسابك علشان هي دي اللي هتولدي عنديها مهتولديش عند دكاترة رجالة عاد .
أجابته بحنق
_ طيب ليه إكده ياعمران أني مرتاحة مع الدكتور اللي بتابع وياه فيها ايه داي .
كاد أن يجيبها الا أن وجد أكدت على كلامه
_ لاا ياحبيبة سي عمران عنديه حق متتكشفيش على راجل اسمعي الكلام وروحي معاه .
وضع عمران الطبق الذي بيده بعد أن أكل مايقرب من نصفه ثم قام مستئذنا وهو منتوي الخروج
_ تسلم يدك ياامي اني هروح الاستراحة اللي برة أخلص شوية شغل وراجع تاني معايزاش حاجة واصل .
أذنت له بالخروج وهي تدعي له أن يكون النجاح والتوفيق حليفه
ذهب إلي الاستراحة وجلس فيها بهدوء واسترخاء وقام