رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الثالث بقلم رضوي جاويش
.. أنا أتجوزتك بمهر ربع جنيه ومؤخر زيه ..نفقة المتعة والعدة ..روحي ارفعي قضية وهاتي محامي ياخد قدهم عشان أبقى اديهملك تدفعيهمله ..
هتفت وهي غير مصدقة طب ودهبي!.. هاته وأنا مش عايزة منك حاجة وأنا هتصرف فيه وأعيش..
تطلع إليها كأنما يبصر واحدة فقدت عقلها تحدثه بالغريب من الأمور وهتف أخيرا دهب إيه !.. اللي أنا كنت جايبه !..
تنهد في ضيق هاتفا بقولك إيه !.. أنا مش فاضي للهوسة دي .. حقوق.. ملكيش عندي .. دهب ..اثبتي إني بعته أو حتى خدته منك من الأساس.
هتفت في قهر أنت ليه بتعمل كده يا توفيق !.. أنا عمري ما عملت فيك حاجة وحشة .. ليه تظلمني كده.. أنا برضو اسمي أم عيالك.. وبابا لما جوزني ليك كان بيجوزني لراجل عشان يصوني ومخدش عليك أي ضمانات وقال أنا بسلمه بنتي هاخد منه حبة ورق أو امضيه على قايمة بشوية خشب .. كده يا توفيق .. تخون الأمانة اللي ابويا سلمهالك وعاشت معاك العمر ده كله ع الحلوة والمرة ..
هتف بكلمته الأخيرة في سخط واضح
ما دفعها لترحل مبتعدة بعدما تنبهت لنظرات العمال المستفسرة حاملة حقيبة ملابسها مغادرة بيتا كانت تظن يوم دخلته عروسا أن يوم رحيلها عنه هو يوم خروجها لقپرها ..
كانت تجلس أمام ماكينتها تعمل بشرود حتى أنها لم تنتبه لذاك الذي اقترب منها متسائلا في رزانة أخبارك إيه يا ست صفية !..
هتف من جديد الأولاد مش محتاچين حاچة !..
هتفت في امتنان خيرك سابق يا حماد بيه ..ربنا يعزك ..
هز رأسه في هدوء هاتفا بصوت خفيض بعد ما تخلص نبطشيتك اطلعي لمحروس ضروري
همت بأن تسأله السبب لكنه تحرك في تؤدة يمر على باقي العنابر مستطلعا سير العمل بها ..
هتفت صفية في تيه اتصوري !..
حماد بيه رقاني وهيخليني رئيسة وردية البنات ..
هتفت سميرة غير مصدقة والنبي صحيح !..يعني هاتبقى الريسة..!
هتفت سميرة في نبرة الراجل اللي اسمه حماد ده عايز منك ايه يا صفصف!..
هتفت صفية في جزع هيعوز مني ايه ياختي ..!.. ده راجل محترم وكبارة وأنا واحدة على أد حالها فرقبتها كوم لحم
هتفت سميرة في تعجب اومال إيه العبارة !..
أكدت صفية في حنق بتتكلمي كأنك مشفتيش اللي حصل فالحارة ووقفة حماد بيه معايا ساعتها !.. تلاقيه رقاني عشان اليومية تزيد واعرف اخنصر حاجة من ورا المدعوق اللي اسمه مسعد ده ..