رواية لتسكن قلبي الفصل الخامس والثلاثون بقلم دعاء احمد
لازم تقاومي علشان ترجعي لي.
صدفة اخدت نفس عميق بهدوء و اتكلمت بجدية ابراهيم لو دي هتكون آخر مرة ايه الحاجة اللي نفسك تقولهالي.
ابراهيم سكت للحظات بتعب لكنه ابتسم مش هرد عليكي... لان فيه حاجات كتير لسه هعملها يعني مثالا هنركب خيل و هنغطس انا بحب الغطس جدا على فكرة و هنروح سفاري و هنروح كل حته في مصر هوريكي انك مشوفتيش فيها حاجة لسه
ابراهيم بأس رأسها في الوقت اللي مريم خبطت و دخلت فيه باندفاع هي و احمد.
احمد اوبا شكلنا جينا في وقت غلط...
ابراهيم بغيظ ما انت غلس عادتك و لا هتشتريها...
احمد ماشي يا عم... اخبارك ايه يا صدف..
صدفة بابتسامة كويسة جدا.
احمد بتشجيع و هتفضلي كدا و مټخافيش احنا جانبك...
عدي ساعة اتنين و الكل واقفين قلقانين عند باب العمليات ...
مريم قربت من سهير علاقتهم كانت اتحسنت جدا في الفترة اللي فاتت و مريم سامحت من غير ما تعاتب بعد كلامها مع صدفة عرفت انه مفيش داعي للعتاب لان كلهم كبار و كل واحد عارف هو عمل ايه و ليه...
مريمانا قلقانه اوي دول بقا لهم ساعتين جوا الموضوع يقلق...
عبد الرحيم يا رب... أن شاءالله هتقوم بالسلامة يا مريم...
سعادمټخافيش يا حبيبتي...
ابراهيم كان واقف ساكت و هو مستني حد يخرج يطمنه احمد ربت على كتفه و اتكلم بجدية
متقلقش ان شاءالله هتبقى كويس
ابراهيم يارب يا احمد.
الدكتور الألماني خرج من اوضه العمليات مع الدكتور المصري و باين عليهم السعادة رغم تعبهم
ابراهيم بسرعة ايه الاخبار يا دكتور...
الدكتور شوكت العملية عدت على خير و الحمد لله.. و محصلش اي حاجه من اللي كنا خايفين منها لكن مش هنقدر نعرف اذا كانت نجحت و لا لاء الا بعد عشر ايام على الاقل... متقلقوش ان شاء الله خير...
سهير بالالمانيفي أمل انها تستعيد بصرها من تاني.
الطبيب باحترام لا يوجد شيء مؤكد و لكن آمل ذلك... ينبغي على السفر الان مدام سهير لقد نفذت