رواية لتسكن قلبي الفصل الخامس والثلاثون بقلم دعاء احمد
ما طلبتيه مني.
سهيراعلم ذلك و انا أشكرك...
الطبيب على الرحب...
ابراهيم لسهيرقالك ايه
سهير بتوترلازم هيسافر و أنه مفيش حاجة مؤكده بالنسبه لصدفة... يارب
شوكتاحنا نقلنا صدفة لاوضة مجهزه و بإذن الله بكرا الصبح هتفوق.. على فكرة وجودكم هنا مالوش لازمة و كمان احنا مش هنفك الشاش الا بعد عشر ايام....
شوقيتمام يا دكتور.. احنا متشكرين جدا تعبناك معانا.
عبد الرحيم اه طبعا اتفضل...
شهدأن شاء الله هتكون بخير متقلقوش...
بعد اسبوعين
صدفة كانت متوترة لان الدكتور هيشيل الشاش عن عيونها ابراهيم و مريم و عبد الرحيم و سهير كانوا واقفين جنب الدكتور
شوكتمستعدة يا صدفة...
صدفة لا... بس اتمنى أن الموضوع يعدي لاني خاېفة...
صدفة ابتسمت و هزت رأسها بالموافقة و هو بدأ يفك الشاش عن عيونها
عد ثانية و التانية دقيقة عدت و هي خاېفة تفتح عنيها
ابراهيم قرب و مسك ايدها
صدفة مټخافيش... احنا جانبك مهما حصل..
صدفة اخدت نفس عميق و بدأت تفتح عنيها و هي حاسة بتشويش و ۏجع
ابراهيم اخد نفسه اخيرا براحة و بحركة سريعة حاوط وشها بين ايده و بأس خده باندفاع و هو مغمض عنيه
وانتي يا قلبي هيما وحشتيه...
شوكتاحم احنا هنا...
صدفة حست بالخجل و الحرج لكن مريم انقذتها و هي تحضنها بسعادة
حمد الله على سلامتك يا صدفة... وحشتني ضحكتك دي اوي...
احمد دخل الاوضة و هو بيصيح
فرحوني....
صدفة ضحكت على شكله
احمد بسعادة و هو بيغيظ ابراهيم
حمد الله على السلامة يا ست الحسن... الحمد لله رحمتيني من ابراهيم و زنه كل يوم يكلمني و هو قلقان اخيرا هعرف انام يارب...
صدفة اي دا هو كان بيصحيك من النوم.
احمدو الله كان يستنى اللحظة اللي بروح فيها في النوم علشان يكلمني و يقولي أنه خاېف...
احمداحنا لازم نحدد معاد الفرح و انا هاخد اجازة...
مريمفرح مين هو انا وافقت...
احمدو الله!
مريم ايوة سبني كدا افكر مع نفسي يوم اتنين تلاته شهر اتنين...
احمددا عندها!
مريم بقا كدا طب انا مش موافقة.
احمد طب ابقي وريني مين سبع الرجالة اللي هيفكر يتجوزك و الله اعمل له عاهة مستديمة مش كفاية ابوكي اللي مش طايقني دا..
احمد عشان بحبك يا جميل..
مريم ڠصب عنها سكتت و ابتسمت..
صدفة حنت....
ابراهيم ممكن بقا تتفضلوا تخرجوا لان انا عايز مراتي في موضوع خاص...
احمد مال على عبد الرحيم و اتكلم بجدية خاف على صدفة دا ذئب بشړي اسألني انا.
عبد الرحيم و الله ما فيه ذئب