رواية لتسكن قلبي الفصل الخامس والثلاثون بقلم دعاء احمد
انا بحبك.
عبد الرحيم اه ياخويا ما هو باين... اتلم و اقعد.
مريم ضحكت على مناقرتهم لان كل مرة يقعدوا سوا يفضلوا يتكلموا بالشكل دا.
ابراهيم قام مسك ايدها و ساعدها تقعد جنبه
شهد انتم مش ناوين تحددوا معاد الفرح بقا..
ابراهيم بعد العملية بإذن الله هننزل نتفرج على القاعات و نشوف ايه الدنيا و نختار.
احمدلا موضوع القاعدة دا عليا... هنعمل الفرح في قاعة كبيرة و حلوة جدآ و بعدين علشان نعمل فرحنا احنا كمان معاكم.
مريملا طبعا و بعدين دا يومكم...
صدفة بالعكس هتبقى حلوة اوي لو اتجوزنا في يوم واحد... فكري فيها انتي بس...
احمدخلاص يبقى فرحنا هيبقى في يوم واحد..
ابراهيم بضيقيعني انا استنى كل دا علشان فرحي و انت تيجي في الاخر تقسمني فيه...
احمد دا هيبقى احلى يوم يا عم انت و بعدين انت تطول...
سعادايه الصوت دا... هي بتمطر!
صدفة كان نفسي اشوف المطر....
ابراهيم بجدية بإذن الله بكرا تقومي بالسلامة و تشوفيه...
مريمخلاص يا عمتو انتم تباتوا هنا النهاردة لان مش هتعرفوا تروحوا في الجو دا و انت يا احمد ممكن تبات..
احمد بمقاطعة و مرحانا موافق جدا... هنام هنا في الصالون متقلقيش عليا يا حبيبتي.
مريم بحدةاتلم... و بعدين انا كنت هقولك اطلع بات مع ابراهيم في شقته...
ابراهيم ما تتلم يا جدع...
احمدخليك مع مراتك و سبني مع خطيبتي..
مريم و الله طب تمام....صحيح انتم هتنزلوا تنتخبوا
احمد بابتسامةانا عن نفسي كان نفسي بس انا حالف اول بصمة ليا هتبقى بصمة كتب الكتاب.
مريم ابتسمت بهدوء
ابراهيم يا ولا.. دا انا تثبتني أنا يعينك عليه يا مريم ...
صدفة شوفت ياريت تتعلم منه بقا
فضلوا يتكلموا كلهم
سهير بصت في الموبيل و اتكلمت بجدية طب انا لازم امشي الوقت هيتاخر..
صدفة بسرعةخليكي معانا يا ماما مش لازم تروحي شقتك و بعدين الجو بيمطر..
سهيرالسواق مستنيني تحت متقلقيش عليا.
عبد الرحيم خليكي يا سهير مع البنات ...
سهير بصت له و هي بتفكر رجعت بصت لصدفة اللي هتتنقل للمستشفى بكرا و اكيد محتاجها
تاني يوم قبل العملية مباشرة
صدفة كانت قاعدة في الاوضة قبل التخدير و هي قلقانة لأنها عرفت من الدكتور أن في حالات مخرحتش من العمليات حية بسبب ان بيحصل لهم ڼزيف و لأنهم مقدروش ينقذوا الموقف....
اخدت نفس عميق و هي حاسة بالتوتر ابراهيم دخل الاوضة و بص لها بهدوء و هو بيحب كرسي له علشان يقعد....
صدفة بتوترخاېفة اوي يا ابراهيم و قلقانة تفتكر هخرج منها.
ابراهيم قام حضنها هتبقى كويسه يا صدفة.. مټخافيش و ان شاء الله هتخرجي و أنتي زي الفل و بعدين لازم تتفائلي و تتمسكي بالأمل يا صدفة و اوعي تستسلمي انا عارف انك هتكوني حاسه بكل حاجة و