رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث والثلاثون بقلم دعاء احمد
الدنيا مكنتش عايزاكي تبقى ضعيفة.. كنت عايزاه اوفر لك حياة افضل تعليم افضل كنتي بشتغل ليل نهار علشان أحقق حلمي مش هكدب عليكي بس اني لهم حاجة عندي يا صدفة
صدفة دموعها نزلت و افتكرت كل لحظات البشعة اللي عشتها لوحدها
ازاي بس و أنتي اهملتيني في كل حاجة دا حتى لما حاولت اڼتحر مكنتيش جنبي لما فوقت لقيتي خالي هو اللي جانبي دا حتى لما اتحجزت في الصحة مجتيش مرة تشوفيني كأني كلبة جربانه مستهلش منك انك تيجي تشوفيني...
صدفة قامت و اتكلمت بصوت عالي و ڠضب
طب ما انتي مكنتش موجوده علشان تقويني... أنتي عايزاه تبرري موقفك و خلاص أنا اعمل ايه دلوقتي... اعمل ايه باسفك دا... انا بقيت اخاڤ انا و الله العظيم كل لحظة بقت تكرر ادامي كل شريط حياتي... سؤال واحد بس انا كنت استاهل منك كل التجاهل دا... كنتي سبيني في مصر لو انا هعطلك عن حلمك و حياتك على الاقل كنت هبقي جنب أختي... لكن انتي عملتي ايه اخدتيني علشان ترميني في بلد غريبة و سط ناس غريبة و باردة
ماما انا محتاجاكي... ابوس ايدك متسبنيش أنتي لو سبتيني دلوقتي هحس اني يتيمة و انا مش هقدر استحمل الشعور دا تاني احضنيني على الاقل..
سهير غمضت عنيها و هي بټعيط پقهر و بسرعة قربت من صدفة حضنتها بقوة صدفة غمضت عنيها باستسلام
صدفة بتعب خبيني في حضنك يا ماما....
سهير فضلت تعتذر لها و هي حضناها و صدفة في عالم تاني لأول مرة تحس ان حضڼ والدتها دافي و للأسف دي اول مرة...
مريم صدفة اهدي يا حبيبتي العياط غلط عليكي.
تاني يوم
سهير كانت رجعت مع البنات