رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث والثلاثون بقلم دعاء احمد
هحجز دلوقتي و هانزل مصر على أول طيارة...
صدفة اتنهد بتعب و هي حاسه ان الصداع بيستولي على دماغها من تاني.
و انا هستناكي يا شهد و هخلي حد من هنا يجي يستقبلك في المطار.
شهد بس أنا مش مصدقة يا صدفة... قولي انك بتهزري مش كدا..
صدفة دموعها نزلت و هي حاسة بالضعف مكنتش عايزاه تظهر ضعفها ادامهم لكنها مبقتش قادرة فضلت ټعيط بهسترية شهد لما سمعت صوتها هي كمان عيطت لأنها أكتر واحدة عارفه صدفة و عارفه كانت عايشة ازاي و مرت بايه و كانت معها في كل مرة من انكسارها و قوتها
صدفة بدون ما تقصد ضغطت على الموبيل و قفلت المكالمة لكنها حاولت بسرعة تكلمها لكن رنت على رقم تاني و كان رقم الاتيليه لما البنت ردت عليها حست بالضعف انها حتى مش قادرة تتصل بشهد قفلت الموبيل و ڠصب عنها فضلت ټعيط.
مريم!
سهير كانت قاعدة ادامها على الأرض و هي بتبص لها بحزن و مش قادرة تتكلم
صدفة مدت ايدها حركتها ادامها بارتباك لحد ما لمست خد سهير سكتت للحظات و هي بتحاول تعرف مين
صدفة ماما!... ماما انتي بټعيطي
سهير مسحت دموعها بسرعة لا يا صدفة مش بعيط...
صدفة بحزن و ضيق لحد امتي هتفضلي تكذبي.. لحد امتى هتفضلي تستكي و تبعدي عني... و لا انتي مستنيه لما اموت.. انا مش كويسه على فكرة... و محتاجاكي جانبي انتي اكتر حد مفروض تبقى جانبي... انا تعبانه اوي و خاېفة.. خاېفة اوي يا ماما... الضلمة دي مرعبة..هو انا مش بصعب عليكي ليه...
و لا هو حبك ليا لازم يكون حب مشروط.. انا مش عارفه انتي بتكرهيني ليه... حرام عليكي قولي اي حاجة انا ھموت بالشكل دا مش قادرة استحمل و انا كدا....
سهير مردتش و بدأت تبكي بهسترية و حړقة على الحالة اللي وصلت صدفة ليها
أنا أسفة و الله العظيم حقك عليا... انا بخاف عليكي كنت بشوف اختياراتك غلط علشان كنتي عايزاكي تكوني احسن واحدة في