رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث والثلاثون بقلم دعاء احمد
لبيت عبد الرحيم و هو مكنش موجود لانه كان في القسم بعد ما الشرطة كلموه و بلغوه انهم وصلوا للي اتسببت في اللي حصل لصدفة.
دخل و كان معه ابراهيم و هو نفسه يشوف اللي عمل كدا و ناوي على شړ..
بهجت اهلا يا استاذ ابراهيم اتفضل يا حاج عبد الرحيم.
ابراهيم قعد هو و عبد الرحيم
ابراهيم حضرتك كلمتنا و قلت انكم قبضتوا على الست اللي اتفقت مع رؤى علي عملوه في صدفة... ممكن نعرف مين
عبد الرحيم يعني ايه وضح كلامك تقصد ايهو بعدين ايه علاقة دا بصدفة .
ابراهيم كان حس انه حد قريب من عبد الرحيم و توقع فايزة لان والدته قالت له ان فايزة دي غريبة و كل ما كانت تتكلم معها كانت بتتكلم بالالغاز و بتحاول تسوء سمعة صدفة ادامها لكن كان حاسس بالنور من الفكرة انها ممكن تعمل كدا في بنت اخوها الوحيد.
بهجت اللي عملت كدا هي فايزة.. اختك يا حاج عبد الرحيم.
عبد الرحيم بص له بدهشة هو عارف ان أخته مش ملاك و أنها مش كويسه لكن عمره ما توقع ان الضړبة تيجي منها و خصوصا انه مكنش بيزعلها طول عمره و هو بيراضيها رغم أنها كانت بتنصر جوزها عليه لكنها أخته.
عبد الرحيم قام وقف ادامها و هو حاسس انه مش متزن لكنه بمنتهى القوة و لأول مرة رفع ايده عليه و ضربها بقوة خلاها تقع على الأرض
عبد الرحيم پغضب انا عملت معاكي ايه علشان تعملي ف بنتي كدا... انا كنت عارف انك مش بتحبيهم بس ليه... صدفة الغلبانه دي ذنبها ايه علشان تعملي فيها كدا... عايزاهم يغتصبوا بنت اخوكي... ليه.. عايزهم يدنسوها ليه كل دا علشان مش عايزين يتجوزوا ابنك..
فايزة متكلمتش و سكتت و كأنها خسړت كل حاجة فعلا حتى ولادها لما عرفوا اللي هي عملته مكنوش مستوعبين و معتز رغم انه طمع في خاله بسبب كلام والدته
لكنه اڼصدم من تفكيرها اللي وصل بيها انها تعمل كدا في صدفة و يمكن دا فوقه و خلاه يفتكر ان عنده اخت.
العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم