الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الواحد والثلاثون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن ياريته تم على خير...
صدفة بدات تحرك ايدها بضعف ابراهيم اول ما حس بايدها قام بسرعة و بص لها لقاها بدأت تفوق بسرعة خرج من الاوضة و نادي على الدكتور اللي جيه بسرعة هو و الدكتور الألماني...
صدفة بدأت ترمش و هي حاسة بۏجع و مش مستوعبة اي حاجة... كانوا كلهم واقفين و هم مستنينها تتكلم او تقول اي حاجة...
الدكتورصدفة... حاسة بايه
صدفة عيونها اتجمع فيها دموع و لسه على وضعها لكنها شايفه ستارة سوداء و بس
صدفة بضعف وخوف ۏجع... و ضلمه.. ضلمة... انا مش شايفه حاجة... مش شايفه اي حاجة...
الدكتور اهدي يا صدفة... اهدي..
صدفة بدأت تفتكر اللي كان هيحصل لها و بدأت تصرخ و ټعيط و هي مش شايفه اي حاجة حاسه پخوف و رهبة و ضياع
صدفة بدموع انا مش شايفه حاجة.... في ايه... أنا مش شايفة حاجة... حد يشغل النور... انا بخاف من الضلمة...
الدكتور صدفة اهدي... جهزي ليها حقنة. مهدا بسرعة
صدفة كانت بتصرخ و كل اللي عشته جيه في دماغها و حضر عليها.. مريم بسرعة حضنتها بقوة و هي بټعيط
مريم هتبقى كويسة مټخافيش انا معاكي مټخافيش من الضلمة... انا جنبك مفيش حاجة...
صدفة دموعها نزلت بړعبمريم... مريم انا خاېفة... خاېفة اوي...هو في ايه... ايه اللي حصل
مريم محصلش حاجه و مش هيحصل حاجة تانية خلاص علشان خاطري اهدي... ارجوكي هتبقى كويسة...
صدفة كانوا هيعتدوا عليا يا مريم... الحيوان كان...
مريم ههشش مټخافيش انا جانبك و ماما و بابا و ابراهيم كلنا معاكي... مټخافيش هتبقى كويسه....
الممرضة ادت لها الحقنة و هي لحظات و سكتت و جسمها ارتخي لكن كانت پتبكي بصمت قطع قلوبهم...
الدكتور انا آسف بس دا كان متوقع الإصابة بتاعتها خطېرة... و هي اللي عملت ضرر على البصر...
ابراهيم بسرعةطب ممكن نعمل ايه... اي حاجة مش مهم التكاليف بس المهم تكون بخير.
سهير كانت بتبص له و حست انها كانت ظالمه لانه متحركش خطوة واحدة من المستشفى من ساعة اللي حصل و فضل جانبها كلامه و حزنه و خوفه عليها كانوا اكبر دليل على حبه ليها
سهيرممكن كلمة يا دكتور لو سمحت...
الدكاترة خرجوا معها و هي فضلت تتكلم معاهم كتير و هم بلغوها ان الحل واحد عمليه خطېرة بتتعمل نسبة نجاحها ٧٠ في المية و الدكتور الألماني فهمها انها لازم تأكد وقت قبل العملية علشان يقدروا يعملوها لو عايزين يضمنوا نجاحها و أنه مفيش في حاجة موكدة لكنهم هيحاولوا رغم ان الاضمن انها تنسى موضوع العمليه دا دلوقتي خالص و تحاول تتعايش مع اللي حصل لان ٣٠ في المية نسبة مش صغيرة...
الوقت عدي و سهير بلغتهم بكلام الدكتور عن حالتها و كل واحد فيهم كان خاېف و متردد مش عارفين ازاي هياخدوا القرار دا و ازاي هيبلغوها
تاني يوم
صدفة كانت قاعدة على و هي باصه للاشي مكنتش شايفه اي حاجة دموعها كانت بتنزل بعد ما كل حاجة ضاعت... و بتفكر في ابراهيم هل ممكن يكمل معها و هي في حالتها دي... يعني مبتعرفش تطبخ و هو وافق و قال هتتعلم ... كانت مدمنه و قال إنها خفت و بقيت كويسه... مريضة نفسية و قال إنها هتتعافي معاه و حبها بكل اللي فيها... لكن هيقدر يكمل مع واحدة مش شايفه حاجة... حتى مش هتكون شايفاه و هو حزين و لا هتقدر تواسيه...
فكرت في كلام والدتها و انها غبية و متهورة و هنا لأول مرة تسلم الراية و تتأكد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات