الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الواحد والثلاثون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و انا بنفسي هجوزك الشاب اللي انتي بتحبيه بس قومي علشان خاطري بلاش علشان خاطري انا علشان خاطر مريم علي الاقل..
مكنش فيه اي ردة فعل منها وطت رأسها بتعب و حزن...
بعد كم ساعة
الممرضة كانت قاعدة جانبها مخصوص بسبب سهير اللي قلبت الدنيا في المستشفى و خلت المدير و كل طقم الدكاترة يهتموا بحالة صدفة بسبب علاقتها...
وصل للمستشفى دكتور ألماني مشهور سهير قابلته و وقفت تتكلم معه و تشرح له اللي حصل الدكتور كان جاي لأنها طلبت من شوقي يعرف اشطر دكتور في جراحة المخ و الأعصاب و يحاول يخليه ينزل مصر و بعد يومين من الحاډثة الدكتور فعلا كان وصل
الطبيب باحترام بالالماني 
_يجب على رؤيه الطبيب الخاص بها و التحدث معها و رؤيتها و حينها ساعطيك اجوبه عن أسئلتك مدام سهير...
سهير بجديةدكتور ارجوك افعل اي شيء ما يهمني هو انقاذها فقط... رجاء
الطبيب بابتسامة لا تقلقي سيدتي سأفعل ما بوسعي...
سهير هزت رأسها بالموافقة و الدكتور المختص بحالة صدفة وقف يتكلم معه و بعدها اخده لاوضتها و فضلوا يتكلموا و الدكتور منبهر بعلاقات سهير لان الدكتور دا مش من السهل ابدا انه يجي لمصر و يتابع حاله لكن سهير قدرت تخليه ينزل و يتعامل بمنتهى الجدية معاهم و غير الاهتمام الغير طبيعي بحالة صدفة في المستشفى...
عبد الرحيم قرب منها و مد ايده ليها كوباية عصير
خدي يا سهير...
سهير بصت له بيأس و اخدت منه الكوباية بقلة حيلة..
عايز تقول إيه يا عبد الرحيم... جاي ليه علشان تقول اني فشلت في تربية صدفة و في احتوائها و اني السبب في اللي حصل لها...
عبد الرحيم بتنهيدةلا يا سهير مش جاي اقولك كدا... لو قلت كدا ابقى حقېر اوي... لاني للأسف اشتركت معاكي في اللي عملناه دا... أنا و انتي غلطنا... و للأسف غلطنا دا نتيجة مجتش علينا احنا و بس لا دي طالت بنتنا... بناتنا...
صدفة و مريم... يمكن جوازنا من الاول كان غلط اصلا بس للأسف مبقاش فيه وقت للندم على اللي فات...
بس عارفة صدفة طلعت أقوى مني و منك.. على الاقل كانت عارفة تبتسم بعد كل اللي مرت بيه... و للأسف انا و انتي منستهلش بنت زي دي... فضلت تدور عليا و مياستش و قدرت توصل لي و رغم اني قابلتها بأسلوب وحش لكنها قررت تفضل و تكمل
ذكية و روحها حلوة و متسامحة ... للأسف يا سهير انا و انتي منستهلش نكون اب و أم... بس خلاص دا مش وقته.. المهم دلوقتي بناتنا... انا مش مستعد لخسارة واحدة فيهم.. لان لو خسرنا واحدة التانية ھتموت معها... مريم تعلقت بصدفة و كأنها كانت بنتها الصغيرة اللي متعلقه في ديلها طول الوقت... مريم مڼهارة اكتر مني انا و انتي علشان كدا مش مستعد اخسر صدفة.. و أنا عارف ان انتي كمان مش مستعدة لدا.. خلينا ننسى خلافتنا شوية و نفكر فيهم...
سهير تفوق هي بس يا عبد الرحيم.. تفوق
عبد الرحيم أن شاء الله هتفوق ... ادعي لها..
تاني يوم
ابراهيم كان قاعد على الكرسي جنب و ساند رأسه على و هو في ايدها 
و عيونه پتبكي حاسس بالقهر لان دا اليوم اللي كانوا هيكتبوا فيه الكتاب افتكر كلامها عن الخطط اللي كانت عاملها لليوم دا و أنها نفسها تكون جميلة جدا و فستانها يكون مميز و عايزاه يكون في ناس كتير معها... كانت بتتكلم كتير عن اليوم دا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات