رواية لتسكن قلبي الفصل الواحد والثلاثون بقلم دعاء احمد
و انا بنفسي هجوزك الشاب اللي انتي بتحبيه بس قومي علشان خاطري بلاش علشان خاطري انا علشان خاطر مريم علي الاقل..
مكنش فيه اي ردة فعل منها وطت رأسها بتعب و حزن...
بعد كم ساعة
الممرضة كانت قاعدة جانبها مخصوص بسبب سهير اللي قلبت الدنيا في المستشفى و خلت المدير و كل طقم الدكاترة يهتموا بحالة صدفة بسبب علاقتها...
الطبيب باحترام بالالماني
_يجب على رؤيه الطبيب الخاص بها و التحدث معها و رؤيتها و حينها ساعطيك اجوبه عن أسئلتك مدام سهير...
الطبيب بابتسامة لا تقلقي سيدتي سأفعل ما بوسعي...
سهير هزت رأسها بالموافقة و الدكتور المختص بحالة صدفة وقف يتكلم معه و بعدها اخده لاوضتها و فضلوا يتكلموا و الدكتور منبهر بعلاقات سهير لان الدكتور دا مش من السهل ابدا انه يجي لمصر و يتابع حاله لكن سهير قدرت تخليه ينزل و يتعامل بمنتهى الجدية معاهم و غير الاهتمام الغير طبيعي بحالة صدفة في المستشفى...
خدي يا سهير...
سهير بصت له بيأس و اخدت منه الكوباية بقلة حيلة..
عايز تقول إيه يا عبد الرحيم... جاي ليه علشان تقول اني فشلت في تربية صدفة و في احتوائها و اني السبب في اللي حصل لها...
عبد الرحيم بتنهيدةلا يا سهير مش جاي اقولك كدا... لو قلت كدا ابقى حقېر اوي... لاني للأسف اشتركت معاكي في اللي عملناه دا... أنا و انتي غلطنا... و للأسف غلطنا دا نتيجة مجتش علينا احنا و بس لا دي طالت بنتنا... بناتنا...
بس عارفة صدفة طلعت أقوى مني و منك.. على الاقل كانت عارفة تبتسم بعد كل اللي مرت بيه... و للأسف انا و انتي منستهلش بنت زي دي... فضلت تدور عليا و مياستش و قدرت توصل لي و رغم اني قابلتها بأسلوب وحش لكنها قررت تفضل و تكمل
عبد الرحيم أن شاء الله هتفوق ... ادعي لها..
تاني يوم
ابراهيم كان قاعد على الكرسي جنب و ساند رأسه على و هو في ايدها
و عيونه پتبكي حاسس بالقهر لان دا اليوم اللي كانوا هيكتبوا فيه الكتاب افتكر كلامها عن الخطط اللي كانت عاملها لليوم دا و أنها نفسها تكون جميلة جدا و فستانها يكون مميز و عايزاه يكون في ناس كتير معها... كانت بتتكلم كتير عن اليوم دا