رواية لتسكن قلبي الفصل الواحد والثلاثون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انها غبية و متهورة و تصدق كلام والدتها عنها
الباب خبط و هي سمحت له بالدخول...
ابراهيم قرب و قعد جنبها و هو ساكت
صدفة مين
اول ما مسك ايدها ابتسمت و اتكلمت بهدوء
_ابراهيم... شوفت اخرتها وصلت لفين يا ابراهيم... عرفت بقا انه مكنش مفروض نتقابل
ابراهيم سكت للحظات و بعدها اتكلم
على فكرة احنا اتاخرنا اوي...
صدفة على ايه
صدفة سحبت ايدها بسرعة
_و تتجوز واحدة زيي...
ابراهيم و انا أطول اتجوزك يا صدفة.. دا أنتي جيتلي زي الهدية من السما.. أنتي عارفة
انا قبل ما اقابلك مكنتش عارف يعني ايه اني احب حد و ابقى موافق على كل حاجة فيه
كنت متوقع اني هغير في البنت اللي هتجوزها و هطبعها على طباعي... بس محصلش
حبيتك و انا معرفش انك كنتي مدمنه و لا مريضة نفسية... و حبيتك أكتر لما عرفت و بحبك اكتر و أكتر و أنتي في الحالة دي
و مش عايز نفتح موضوع الماضي تاني... لا المصحة و الوحدة و لا اي حاجة... عايز نبدا صفحة على مياة بيضا و انتي جانبي و بس
و بعدين انتي هتعملي العملية و هتبقى زي الفل و احسن من الاول كمان
صدفة و لو العملية منجحتش...خلينا ناجل كتب الكتاب لو سمحت
ابراهيم و لو منجحتش يا صدفة هتعملي ايه هتبعدي عني... و اهون عليكي تسبيني
صدفة بتعبيا ابراهيم ريحني علشان خاطري..
صدفة انت عارف انا شايفه ايه يا ابراهيم.. مجرد شاشة سوداء و مفيش اي حاجة تانية.. انا نفسك مش موجود فيها... أنا هبقي عايشة في عالم و انت في عالم فاهمني...
ابراهيم و هو يمسك ايدها بقوة هتخفي و لو مخفتيش انا عندي استعداد اقتحم الستارة السوداء دي علشان اكون موجود فيها... انا عندي استعداد احارب الدنيا كلها علشان ابقى معاكي... ريحيني بقا يا صدفة تعبتيني معاكي يا صدفة..
متسبنيش يا ابراهيم الضلمة مخيفة اوي...
ابراهيم غمض عنيه و سند رأسه على كتفها مقدرش اسيبك يا ست الحسن هتبقى كويسة أنا جنبك على طول....