رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
و لا ادور.. انا كنت عايز اطلب ايد مريم بنتك...
عبد الرحيم طب مش تعرفني بنفسك انا كل اللي اعرفه عنك انك ابن خالة ابراهيم و ظابط... بس... ازاي عايزني حتى افكر في الموضوع.
احمد ما انا جايلك في الطريق اهوه... انا اسمي احمد منصور عبد السلام... عندي 28 سنة.. ظابط في البحرية... بسافر كتير بسبب شغلي...يعني مرتبي كويس الحمد لله.. و عندي شقتي فاضل فيها كم حاجة و تكون جاهزة من كل حاجة... بص يا عمي انا شاري مريم... انت اكيد هتسال عني و هتعرف كل دا... بس اللي انا عايزاك تعرفه اني عايز اتجوز بنتك و يشهد ربنا عليا اني هحافظ عليها... يمكن المشكلة الوحيدة اني هبقي مشغول معظم الوقت الا لما انزل اجازة.. و هي ليها حرية الاختيار....
احمد بس ياريت يا عمي في أقرب وقت لاني هسافر بعد كتب كتاب ابراهيم علي طول و لو حضرتك وافقت انا ممكن اجي انا و والدي و والدتي نقرا الفاتحة و لما انزل الاجازة الجاية نجيب الشبكة و نعمل الخطوبة.
عبد الرحيم بجدية و الله يا ابني انا هسال عليك و لو سمعتك كويسه أنا مش هيبقى عندي مانع رغم اني مخڼوق منك... بس لو مريم وافقت يبقى على بركة الله.
عبد الرحيم ياواد متستهبلش... و لا انت فاكرني راجل كبير و عجزت.... أنا لو عليا اقوم اديك قلمين على وشك اظبطك بس برضو بقول طالما جيه البيت و ماله..
احمدطب انت وصلك ايه بقا...
عبد الرحيم وصلني اللي حصل في السوق و انك ضړبت عزام علشان كان بيضايق مريم
احمد بتلقائية و هو دي حاجة تضايق دا انت المفروض تبقى فخور بيا!
احمد بابتسامة و الله انا مظلوم يا عميدا انا اتحط على الچرح يطيب..
عبد الرحيم يا ولا! لا صعبت عليا.. على العموم أنا عديتها علشان بس أنت ساعدتها و بعدت الزفت اللي اسمه عزام عنها بس لما هي حكت لي مكنتش طايقك..
احمدطب ما تجربي يا عمي و الله انا مجدع و أعجبك اوي و بعدين اعتبره طيش شباب و مش هيتكرر..
عبد الرحيم لما ابقى اسأل عليك...
مريم الشاي يا بابا..
عبد الرحيم تعالي يا مريم....
مريم حطت الصينية على التربيزة و خرجت من الصالون بسرعة هي خاېفة و مش فاهمة سبب مجية احمد عندهم...
فايزة بجديةيعني خلاص كتب الكتاب يوم الثلاث الجاي.
سعاداه يا فايزة... عبد الرحيم حدد مع ابراهيم و كلمني قالي و على فكرة هو زعلان منك علشان اسلوبك يوم الخطوبة مكنش حلو انتي كنتي قاعدة و كأنك مش طايقه نفسك و لا طايقه حد و كان باين عليكي اوي..
فايزة بحزن مصطنعما انا كنت زعلانه علشان معتز يا سعاد بس انتي عندك حق انا لازم اروح له و اصالحه و ابارك لصدفة بنفسي انا ميرضنيش زعل عبد