رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
مكنتش بحس ان حد مناسب بس مفيش ولا واحد فضل ينط لي في كل حته... اه هو مجاش يتقدم بس حاول و اترفض بأسلوب حاد
لكنه فضل مصمم يمكن دا اللي خلاني عايزاه اعرف ايه اخرتها معه... او يمكن عجبني اسلوبه و دمه الخفيف... معرفش يا صدفة و رغم ان كل كلامي معه دبش بس ردوده غريبة....
صدفة ابتسمت و مسكت ايدها
بس أنتي مش كدا يا مريم... أنتي بالذات.. أنتي عارفه لو بابا وصل له الكلام دا و انك خرجتي معه هيزعل اد ايه و هو اصلا تعبان انتي عارفه يمكن لو انا ميزعلش كدا هيقول ما هي متربيه على ايد امها هستني منها ايه يعني.. لكن انتي هو رباكي على ايده... و بيحبك بيحبك اوي أضعاف مضعفه من حبه ليا... انا آه عارفه انه بيحبني بس عمره ما هيحبني زيك بابا بيفرح بوجودك يا مريم بيفرج مجرد ما يشوفك
مريم متكلمتش لكن قربت من صدفة و حضنتها بمنتهى الهدوء صدفة حضنتها براحة
بس براحة البرجر كان جميل و انا و انتي بهدلنا هدومنا.
مريم على رأيه لازم نهطل على نفسنا ذا اتيكيت اكل البرجر... احكي لي بقا ايه اللي حصل معاكي انتي و ابراهيم... عملتوا التحاليل...
مريم بغمزةمستعجل اوي على كتب الكتاب قولي لي عملتي له ايه بس دا ولا كأنك ساحره له...
صدفة أنتي مستهونه بيا على فكرة... يا بنتي انا مدوبه نص شباب أمريكا..
مريمطب وطي صوتك علشان هو فوقنا لو سمعك هيجي يجيبك من افاكي...
مريم يارب... انا هقوم اعمل العشاء بابا زمانه جاي و أنتي موبيلك بيرن
قالتها و غمرت لصدفة قبل ما تخرج صدفة اخدت الموبيل و ابتسمت بهدوء و هي بترد على ابراهيم...
_________________________
مريم كانت واقفه في المطبخ و حاسة بالحزن لأنها يمكن تكون خذلت والدها باللي عملته و انها وافقت تخرج مع أحمد رغم أنها كان ممكن ترفض و يعمل اللي يعمله لكنها مشيت وراء قلبها...
فاقت من شرودها على صوت الباب بيتفتح و باباها داخل و بيتكلم بترحيب
اتفضل اتفضل يا ابني..
احمد ابتسم بسعادة و دخل معه
احمد غمزلها و دخل قعد في الصالون
عبد الرحيم ها تشرب ايه
احمدلو كوباية شاي مظبوطة هيكون تمام اوي.
عبد الرحيم مريم كوبايتين شاي مظبوطين
مريم فضلت واقفه تبص لهم و هي مصدومه و مش فاهمة حاجة
عبد الرحيم مريم! انتي سمعاني كوبايتين شاي...
دخلت وسابتهم قاعدين سوا احمد اتنهد و بص لعبد الرحيم بجدية
عبد الرحيم ها يا ابني قلت لي في موضوع مهم عايز تتكلم معايا فيه... اتكلم.
احمد بص يا عمي انا مش هلف