رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الرحيم أبدا
سعاد رغم انها استغربت اسلوبها لكن فرحت
ايوة كدا يا فايزه لازم تباركي لها
فايزةبس هم ليه مستعجلين كدا في كتب الكتاب هم هيعملوا الفرح على طول برضو..
سعادلا الفرح كمان تلات شهور لسه بس هو ابراهيم اللي مستعجل و بعدين كدا احسن يا فايزة اصل انا ملاحظة ان هو بيحبها و هي كمان شكلها كدا يبقى الأحسن يكتبوا الكتاب.
ماشي يا سعاد على بركة الله... انا هبقي اروح لهم و اصالح عبد الرحيم.
سعادماشي يا حبيبتي يالا اسيبك انا دلوقتي و هكلمك تاني.
فايزةو ماله سلام...
قفلت الموبايل و اتكلمت پغضب
ماشي يا عبد الرحيم و الله لاخلي فرحتها دي تقلب بسواد و سي ابراهيم اللي مستعجل دا يبقى يوريني شطارته بعد الڤضيحة اللي هتحصل...
في نيويورك
شوقياخيرا الصفقة دي خلصت... انا كنت هفقد الأمل بس بصراحه انا يعجبني ذكائك في الشغل اوي يا سهير غير كدا لا...
سهير بحدةانت بتقول كتب كتاب صدفة بعد أسبوع...
شوقيايوة على ابراهيم فاروق انا جبت لك الملف بتاعه كله ادامك اهو...
سهيركلم شركة الطيران احجز لنا على الطايرة اللي نازله مصر...
أنتي ناوية على ايه يا سهير...
سهير بجدية و هي بتقلب في الملف بتاع ابراهيم
ناوية ارجع كل حاجة لاصلها و ارجع صدفه لمكانها الطبيعي مش بنتي انا اللي تتجوز بياع قماش طماغ عايز يضحك عليها ... يالا شوف اول طيارة نازله مصر هتكون امتى و احجز لنا عليها على فكرة انت هتيجي معايا... فات سنين طويله على اخر مرة كنا فيها في اسكندرية...
فايزة ممكن تعمل ايه
ابراهيم و صدفه هيقدروا يكملوا
عبد الرحيم هيوافق على أحمد...