رواية لتسكن قلبي الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم دعاء احمد
و بدأت أتدرب مع خالي و حياتي اتغيرت شوية... بدأت اتعامل مع الناس بشكل اكبر... كنت بدأت اتأقلم على كل حاجة
لحد ما اتعرفت على بنت اسمها فيونا... بنت أمريكية كانت عايشة لوحدها لكن عندها صحاب كتير جدا
كانت بتقرب مني و تعزمني نخرج سوا و انا لما كنت ببقى زهقانة كنت بخرج معها... و بدأت اتعرف على صحابها كانوا من جنسيات مختلفة... بس كانوا مختلفين عني
قررت ابعد عنهم و فعلا فيونا لاحظت دا و وعدتني انها مش هتعرفي على حد تاني من صحابها دول
فعلا فضلنا نتكلم و فضل بينا حديث و كنا بنتقابل
لكن هي كانت عايزاه تستغل اني معايا فلوس... عارف عملت فيا ايه
ابراهيم ايه
صدفة بصت له و سكتت للحظات و عيونها مليانه دموع
انا مكنتش عارفه انا فيا ايه حتى... لان مكنتش اعرف الزفت اللي كنت باخده...لحد ما هي قالت لي بمنتهى الوقاحة و البجاحة انها بتحط لي المخدر و كانت بتضغط عليا انها تجبهولي بس بمقابل و اني ادفع لها فلوس كتير...
انا للحظات كنت موافقه و مستسلمة كنت بقول هيحصل ايه يعني ما انا كدا كدا ھموت و محدش هيحس اصلا اني كنت عايشة
بس فوقت قبل ما ابدا في دوامة المۏت دي
و روحت لماما و قلت لها الحالة اللي انا وصلت لها.
لسه فاكرة القلم اللي ادتهولي... و الكلام اللي قلته.. عمري ما هنسي... دخلت المصحة
لحد ما بدأت افوق من أثر المخدر و بدأت استعيد وعي بس كلام ماما كان قاسې اوي و اني بدمر اللي هي بتبنيه... وقتها خالي شوقي هو اللي اخذني لدكتور نفسي لانه كان فهم ان حالتي مبقاش ينفع فيها سكوت
علشان كدا بدات اتعامل معها بنفس اسلوب الجفاء و مهتمش اكلمها كل يوم زي ما كنت بعمل و لا حتى اسأل... كنت عارفه انها وقت ما هتفضي هتكلمني
وقتها اتعلمت حاجة واحدة
اني اعيش حياتي و مخليش حد يأثر عليا لان لما بتعب هبقي لوحدي ولما اتوجع برضو هكون لوحدي فمبقاش فارق معايا حاجة.
ابراهيم كان بيبصلها و هو مصډوم و حرفيا مش مصدق اللي هي بتحكيه و كأنها بتتكلم عن واحدة تانية غير اللي هو شايفها ادامه حاسس بۏجع رهيب بيعصر قلبه و هو شايفها بټعيط
صدفة انت عارف ايه المصېبة الأكبر بالنسبه ليا... اني