رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن عشر بقلم دعاء احمد
في أخلاقه هيقولها لك في وشه...
صدفة بس أنا لسه معرفوش...
مريملا يا حبيبتي ما احنا عندنا في مصر نتخطب و بعد كدا نتعرف إنما جو التعارف الاول و الحب و بعد كدا نتجوز دا عندكم في أمريكا.
صدفة طب افرضي حصل حاجة و اضطريت ارجع أمريكا...
مريمبصي انا معرفش بس انا شايفه أنها احسن حاجة ممكن تحصل الفترة دي انك تتخطبي لاني عايزاه البس فستان سواريه...
مريم بجديةصدفة انتي معجبه ب إبراهيم
سكتت و وشها احمر و هي مش عارفه تقول إيه
مريميبقى ليه بقا التردد و التفكير الكتير... خير البر عاجله...
صدفة طب و ماما
مريم سكتت هي كمان و الاتنين فضلوا ساكتين حوالي عشر دقايق
مريم بصي انتي هتكلميها و تقولي لها أن في شخص متقدم لك و انك موافقه و شوفي ردة فعلها و رأيها و كمان قولي لخالو شوقي اظن ان هو ممكن يخليها تقتنع
مريم يا ستي كلميها و هنشوف و درها ايه .
صدفة كانت هتتكلم لكن موبايلها رن
مريم مين دا
صدفة بضيق زياد يعني مين غيره كل يوم لازم برن.... بحسه ملزق اوي
مريم هو كدا فعلا اقولك اعملي موبيل صامت و سبيه يرن و لو شفتيه قوليله انك كنتي نايمه نامت عليه حيطه هو و أمه.
مريم انا هطفي النور خلينا ننام دلوقتي و بكرا نبقى نصحى نفكر.تاني يوم الصبح بدري
صدفة مكنتش قادرة تنام من كتر التفكير و فيه افكار كتير جوا دماغها جزء فرحان جدا و جزء خاېف و جزء حيران كل حاجة متلغبطة بصت لمريم اللي نايمة بأريحية و اتمنت لو كانت مكانها دماغها مرتاحة و مفيش حاجة شاغله .
بعد مدة فتحت باب الشقة و خرجت راحت المحل كانت طول اليوم سرحانه و مش مركزة لحد ما شهد رنت عليها
شهدوحشتيني...
صدفة بابتسامة و انتي كمان وحشتيني اوي يا شهد و كنت محتاجة اتكلم معاكي اوي
شهدفي ايه
صدفة بدأت تحكي ليها كل حاجة عن إبراهيم و كل المواقف اللي حصلت و إعجابها بيه و كل حاجه
اخيرا حبيتي حد يا صدفة دا انا كنت فاقدة الأمل فيكي يا بنتي... و بعدين كل دا و بتقولي إعجاب.
صدفة يا شهد انتي بتتكلمي و كأن أنا في أيدي أوافق عادي مع ان انتي عارفة كل حاجة عني... هو يمكن معجب بيا مش اكتر بس لما يقرب مني اكيد هيغير رأيه و محدش هينجرح غيري.
شهدصدفة انتي اللي بتتكلمي و كأنك قليله او متتحبيش... على فكرة أنا فيه خبر