رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن عشر بقلم دعاء احمد
مالك فرحتي كدا ليه
صدفة لا عادي يعني مفيش حاجة و بعدين ما دا الطبيعي انا اصلا اتحب بس ايه اللي مخليك تقول كدا
عبد الرحيم علشان انا عارفه كويس و بعدين ابراهيم ياما امه زنت على دماغه علشان يتقدموا لبنات كتير و هو اللي كان بيكبر دماغه و مش عايز يتجوز بس الوضع اتغير و جيه لحد عندي و طلب ايدك...
صدفة بسرعة و انت قلت له ايه
صدفة سكتت و هي بتفكر في الموضوع بجدية
عبد الرحيم بصي يا صدفة الجواز يا بنتي عمره ما كان بالڠصب و انتي ليكي حرية الموافقه او الرفض.... على العموم انا مش هرد عليه دلوقتي... فكري براحتك و قولي لي ناويه على ايه...
مريم فتحت الباب و دخلت و باين عليها النوم
عبد الرحيم المسلسل خلص و لا اي..
مريم بضيقاه يا بابا.
عبد الرحيم مالك قالبه بوزك كدا ليه...
مريم نهوا الحلقه بنهاية مستفزة و هي حلقه كل أسبوع يعني هضطر استنى الأسبوع الجاي علشان تعرف اللي هيحصل.
عبد الرحيم انا هروح انام بدل المهلبية اللي في دماغك... ياله تصبحوا على خير.
عبد الرحيم خرج و مريم لاحظت ان صدفة ساكته
مريمروحتي فين و بابا كان بيقولك ايه
صدفة كان بيقول لي ان ابراهيم طلب ايدي.
مريمابراهيم مين
صدفة إبراهيم فاروق....
مريمأنتي بتتكلمي جد
صدفة اه هو لسه قايل لي
مريمو انتي رأيك ايه
صدفة خاېفة ارد
مريم بأن عليها الحزن لكن مع ذلك مكنتش متضايقة يمكن لأنها لاحظت من بدري ان ابراهيم مشدود لصدفة و خصوصا انها شافته يوم ما نزل السبت و ادي لصدفة الشكولاته... زعلت في البداية لكن هي كانت عارفه انها مش بتحبه هي بس كانت معجبة بيه و بتفكر في نفس الشيء انه عريس مناسب و شاب جدع و محترم...
صدفة بصت لها باستغراب لكن مريم قامت قفلت الباب و رجعت قعدت جانبها
صدفة ليه أوافق...
مريم شدت عليها اللحاف و مسكت ايد صدفة
اتكلم معاكي بصراحة... إبراهيم شاب جدع و الكل بيحلف برجولته و شهامته... انا نفسي ياما دافع عني لو حد أتعرض لي و انتي كمان يوم ما كنا في السوق و الشباب اتعرضوا لينا هو أول واحد جيه و ساعدنا رغم ان السوق كان فيه رجاله شايفين اللي بيحصل لكن محدش أتدخل...و علشان لما بابا كان بيتزنق كان ابوه اول واحد بيقف جنبه... و لأنه جدع ابن حلال و محترم
و علشان انتي كمان تستاهلي حد يشيلك جوا عنيه و ېخاف عليكي ابراهيم اللي في قلبه بيطلع على لسانه و لو شايف انك وحشه