رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كنت عايزاه اقوله لك بس كنت ناويه اسكت بس طالما كدا بقا يبقى لازم تعرفيه
صدفةخبر ايه
شهد فيونا و الشلة بتاعتها اتقبض عليهم
صدفة أنتي بتتكلمي جد...ازاي و ليه
شهدالكلام دا من اسبوع... كان معاهم كميه كبيرة من المخډرات و تقريبا فيه حد بلغ عنها و اقولك انا شاكة في مين
صدفهمين
شهدفي مامتك
صدفة أنتي بتقولي ايه يا شهد... ايه علاقة ماما بفيونا ...
صدفة ڠصب عنها دموعها نزلت
هنسي ايه بس يا شهد... هنسي اني بسبب فيونا دخلت مصحة للادمان... هو لو بابا و مريم عرفوا اني كنت مدمنه تفتكري هيتعاملوا معايا ازاي... أظن بابا هيقول لي ارجع تاني للبلد اللي كنتي عايشه فيها و ارجعي لحياتك
انا كنت لوحدي يا شهد و الله كنت لوحدي.. تفتكري ممكن ارجع تاني لحياتي دي... انا ممكن اموت فيها يا شهد... ممكن اموت لو رجعت أمريكا تاني... انا مش عايزه ارجع وحيدة و لا عايزاه ارجع ابقى لوحدي..
شهدصدفة اهدي اهدي ارجوكي و كفايه عياط... و بعدين دول يبقوا اغبيه لو سابوكي
انتي انضحك عليكي من واحدة زي فيونا اللي انتي اعتبرتيها صحبتك و كل مرة كانت بتحط لك المخدر في الأكل او العصير مكنتش تعرفي... و لما عرفتي انتي روحتي لوالدتك برجليكي و قولت لها رغم انك كنتي عارفه ان ردة فعلها هتكون قاسيه بس روحتي علشان انتي من جواكي مش وحشه بالعكس انتي جميلة اوي... و بعدين محدش منهم ينفع يلومك
هم كانوا السبب كل واحد فكر في نفسه.. و بعدين ايه يعني لو روحتي لدكتور نفسي ما احنا كلنا محتاجين نتعالج نفسيا
انتي ذكيه و شجاعة يا صدفه و دا اللي خلاكي تسافري مصر على طول اول ما عرفتي ان ليكي عيله
و ابراهيم دا
لو عرف حكايتك هتكبري في عنيه مليون مرة
علشان انتي كنتي ضحېة ان كل واحد فيهم فكر في نفسه و خلاص
و انسى بقا الموضوع دا... أنتي اتعالجتي
و فات عشر شهور رجعتي صدفه البنت الحيويه و الجميلة و اتعالجتي نفسيا لما لقيتي اختك يبقى انسى بقا الموضوع دا و متفتحهوش تاني
انتي تحكي لحد و بعدين دا انا ناويه اجي مصر قريب عايزاه أفرح بيكي في خطوبتك بقا... و لا انتي فقرية
صدفة مسحت دموعها و ضحكت
شهدعلى فكره يا صدفة لو مامتك اللي بلغت عن فيونا يبقى هي فعلا بتحبك و يمكن فكرت في نفسها كتير بس هي أم في الاخر و شخصية سهير هانم تخليني اتأكد انها ممكن تنهش اي حد ممكن يقرب من بنتها
و اهو بنت ال اللي أسمها فيونا هتقضي عمرها في السچن و انتي عارفه السچن في إنجلترا عامل ازاي... يعني هتاخد جزاءها... ففكي بقا... بقولك ابراهيم دا شكله عامله ازاي... وسيم
صدفة باعجاب وسيم و مثير...
شهد ضحكت بسعادةمش تتغيري يا صدفة.. وقحة
صدفة ابتسمت بسعادة و كأنها اخدت قرارها رغم مخاوفها.....