الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل السادس عشر بقلم نور شريف

موقع أيام نيوز

حماتي_و_ضرتي
أنا قررت أتجوز يا غادة قالها عصام بغيظ لكن أتصدم لما شافها بتتضحك 
أية صح و يا تري هي لبست قدامك ولا حامل منك فتستر عليها !!
ضربها عصام كف شديد علي وشها.. دي أشرف منك أياك تتكلمي عليها نص كلمة دي هتبقي مراتي الدور و الباقي عليكي ملكيش لازمه
سمعت الكلام و غمضت عينها وقلبها دق بقوة كانت عاجزه أنها تاخد حقها في نفس الوقت مشيي عصام من قدامها دخلت غادة عند أمه و بدون مقدمات 

أخدت جردل مياه ساقعه و رمته عليهم پغضب .. قومي يا مرا منك ليها
قامت حماتها هي و اية و قالت بصوت عالي أسمعوا بقا من هنا أي زيارة هتيجي اي تخطيط ناويه عليه أنتي وهي أنا هعرفه الف مبروك ل أية و عصام مبسوطه اوي 
لشريفه الطاهره
قالت بۏجع أنا هجبلك ورق أملاك عصام و عايزه يتجوز أية عشان يعرف مين حبيبه و مين عدوه 
أكملت كلامها.. و هخرجك من السچن ترجعي بيتك
رنت غادة علي دكتور احمد بتنهيدة أتنازل عن المحضر عشان أية فرحها الاسبوع الجاي 
عصام جوزي رايح يتقدم ليها .. أيه جوزك 
انت لسه هتستغرب واحده رخيصه بتحب واحد و عرضت عليه الجواز وافق ما هو شاف 
قال اكلها أنا .. ولا أي يا أية
كززت أية علي سنانها .. لو سمحتي اتكلمي بحدود
حدود ايه يا أم حدود انتي لسه شوفتي حاجة المهم هي هتخرج اعتبر المحضر اتنازلت عنه و حقك هيرجع 
بقالها يومين هنا 
وأبوها ولا فكر حتي يشوفها مفيش غير أمها و قولتلها بنتك ماټت
صړخت أية فيها وقالت بتعب أنتي جبروت أنا عملتلك اي
أنتي ضرتي بس ده كل اللي عملتيه يا حلوة
قفل احمد بهدوء و دخل عند أبوها في العمبر كان بيشتغل قال بتنهيدة يا دكتور هي أية فين
أتعصب أبوها وقال مش عايز اسمع سيرتها يا احمد
خرج احمد بضيق و مسك دماغه حرام عليكي نفسك يا أية اللي بتعمليه ده غلط و كبير جدا
عصام ده ممكن يبيعك في ثانيه قلبه كان وجعه عشان بيحبها لعڼ نفسه مليون مره علي الحب ده و أقسم أنه من اللحظه دي مستحيل يرجع ليها تاني
نزل كمل شغله و بيحاول ينسها بكل الطرق خلص و ركب عربيته و رجع عند أمه سمعها بتتكلم في التليفون 
عايزه اجوز احمد أبني الواد كبر يا سعاد
اتنهد بحزن السلام عليكم
أبتسمت أمه وقالت بهدوء.. و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته تعالا يا حبيبي أحضرلك الاكل
اه ياريت هجهز و أجي
دخل اوضته أخد دش و لبس شيك و قال بهدوء .. ها يست الكل فين الاكل
تعالا يا احمد قعد احمد و قال وهو بيبص لأمه
أنا هروح أتقدم لواحده و اكلم أبوها
و يا تري مين الواحده دي
هتعرفيها لما أشوف أهلها هيوفقوا ولا لا