رواية سيف القاضي الفصل الثاني والاربعون بقلم اسراء هاني
في ايه
مصطفى وهو يغير ملابسه بسرعة معرفش بس ماما دايما قلبها بيكون حاسس بحاجة وبما انها مش مطمنة اذا في حاجة حصلت
بيسان بابتسامه ان شاء الله كل حاجة كويسة ما تقلقش
أمن على كلامها ونزل مسرعا لوالدته الذي ضمته وهيا تبكي باباك مش كويس قلبي حاسس في كدة عشان خاطري شوفلي جوزي فين
ابتلع ريقه من قلقه واتصل على هاتف والده ليجب يوسف بهدوء مصطفى تعال مستشفى الرحمة من غير ما تقول لحد
أغمض عينيه حزنا على تلك المسكينة وهمس بهدوء صدقيني كويس والله بس ضغطه علي
ارتدت حجابها وركضت للخارج كالمچنونة وابنها برفقتها وصلت المستشفى بحالة غير طبيعية باڼهيار شديد دخلت الغرفة لتجده على الأجهزة أصعب منظر ممكن أن تراه لحبيبها ورمت نفسها على صدره وهيا تنتحب همست بدموع وعتاب كدة تقلقني عليك طيب مش مكلماك تاني ومخاصماك قوم يا حبيبي قوم
ابتسم وهمس بصوت متعب لما شوفتك بقيت كويس
عادت مكانها وقالت باڼهيار كنت ھموت من الړعب قوملي بسرعة عشان خاطري
في الخارج كان مصطفى يجلس على الأرض بكل ألم الكون وهو يتخيل أخته وما حدث لها ودموعه تهبط بۏجع وقهر..
يوسف بحزن انا ما قولتش ليك عشان تعمل في نفسك كدة انا قولتلك عشان تقف مع باباك اللي طب ساكت ومامتك لازم ما تعرفش لانها على الاكيد مش هتستحمل
سكت وبكى بصوت عال يوسف الذي يحاول ان يتماسك حتى لا يسقط مغشيا عليه بسبب ما يحدث..