رواية سيف القاضي الفصل الثاني والاربعون بقلم اسراء هاني
صوته دكتور بسرعة حد يلحقنا ...
التم حوله الأطباء بسرعة ودخل غرفة الكشف ليتبين أنه كان سيتعرض لجلطة تودي بحياته لولا أنه في المشفى وتم اللحاق به..
وقف يوسف ينظر لغرفته وغرفة ابنته ودموعه تعبر عن حالته فما كان سوى حضنها الذي شعر به هو الدواء استكان بين يديها فهمست بحنان هتعدي ان شاء الله ربنا اختبرنا بأكتر من كدة وعدت الحمد لله
وهمست بغرور رغم ألمها كنت هتضيع طبعا
استيقظ على تلك الشقية وهيا توزع خفيفة على وجهه دون أن يفتح عينيه وقال بصوت ناعس على الصبح هأرفع قضية دلوقتي
ضحكت بصوت ناعم جعله يفتح عينيه وينظر لها نظرة لها وحدها وهمست هو انت طالع كدة مز لمين هو صحيح ماما رحمة مزة وبابا علي أمزز بس انت كدة مز المزز كلهم
هزت رأسها بقوة واجابت أي نعم جوزي حرة بقى
مصطفى بغرور مصطنع ده انا مش بلاحق
قالها مازحا لينقلب وجهها وقالت بعصبية مش بتلاحق مين دول وانت بتتصرف ازاي
استغرب تغير حالتها وقال بهدوء في ايه انا بهزر مالك يا حبيبي
بيسان وهيا تفرك بيديها بعصبية انت ليا لوحدي انت سامع
هدأت قليلا وقالت بعيون دامعة مصطفى انا عارفة انك لسة ما نستش وانه..
وضع يده على شفتيها وقال بحنان هششش احنا قولنا هننسى ونفتح صفحة جديدة بيسان انا بحبك لدرجة تخليني أنسى كل حاجة حصلت بما انك بين ايديا
أدمعت عينيها ووضعت رأسها في عنقه شعر بدموعها رفع رأسها وقال بحنان وهو يمسح دموعها ليه بس
بحنان وقال بحب لسة في عمرنا باقي ان شاء الله هنعيشوا سوا بس مش عايز اشوفك بټعيطي تاني لأني هخاصمك بجد
هزت رأسها وهمست طيب يلا الفطار جاهز
ضيق عينيه بمكر وقال من الصبح فيا انته معندكش رجالة انا لازم أخد حقي
كانت تجلس تضع يدها على قلبها تشعر بالقلق منذ الصباح أمسكت هاتفها تتصل بزوجها لم يجب زاد قلقها اتصلت بابنها حبيبتي عاملة ايه
رحمة بصوت مخټنق باباك مش بيرد عليا وقلبي مش مطمن من الصبح حتى اختك ما بتردش
مصطفى بحنان رغم قلقه أأقفلي أنا جايلك يا حبيبتي
بيسان بقلق