رواية سيف القاضي الفصل الثاني والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عالسلامة يا روحي كدة تخضيني
تذكرت ما حدث فلم تتكلم أدارت وجهها پألم ليعيد وجهها اليه وهمس بحنان اوعي يا شام اوعي اللي حصل ده يخليكي توطي راسك او تدوري وشك انتي سامعة
اختنق صوتها وهمست وده هيغير اللي حصل يا سيف امشي يا سيف امشي
عقد حاجبه بعدم فهم وقبل أن تكمل كلامها كان يثبت لها أنه لن يتحرك من مكانه ليزداد نحيبها ..
أغمض سيف عينيه عندما نظرت له پصدمة لتصرخ بكل صوتها عندما فهمت أنها خسړت طفلها لثاني مرة دخلت بنوبة اڼهيار فلم تهدأ الا بحقنة ...
كانت تجلس في شقة والديه عندما طلبوا رؤية أبناء ابنهم الشهيد يحاول الجميع رسم ابتسامة لكن الألم بالعينين صعب اخفاءه ..
تركتهم برفقة اولادها وصعدت شقتها تتذكر ايامها برفقة هذا الحنون الذي تكف ثانية عن الدعاء له وتدعو الله ان يجمعه بها بالفردوس الأعلى ان شاء الله
زاد بكاءها وهيا تحتضن صورته لتشعر بيد حنونه على كتفها ما كانت الا والدته الذي همست وبعدهالك يا بنتي هتفضلي كدة لامتى
هند بحنان عيشي حياتك يا حبيبتي وآسر ربنا يرحمه اكيد مش هيعجبوا اللي انت فيه ده
عقدت حاجبها بعدم فهم لتكمل هند ايوة اللي فهمتي يحيى صاحب آسر جه وطلبك و توسل لينا نقنعك ووعدنا انه هيحط ولادك في عيني ومش هيمنعنا منهم