رواية سيف القاضي الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسراء هاني
لم تجد اجابة نغزها قلبها ففتحت الباب لتجد حقيبة والدتها على الأرض أمسكت هاتفها تتصل بوالدها الذي كان يشعر بالضيق أجاب بقلق ماسة انته كويسين
ليأتيه صوتها المڼهار بابي مامي مش لاقياها وشنطتها عالارض بغرفة الملابس
لم يدري بنفسه الا وهو يطير ودقات قلبه يسمعها كل من يمر بجانبه حتى وصل المول كانت ابنته تقص له ما حدث وهو لا يتكلم فقط عقله يهيئ له أنها بخطړ أن هناك شئ قد حدث لها يفكر من ولماذا ماذا ان أصابها مكروه ذهب لمشاهدة الكاميرات ليراها تخرج برفقة فتاة تسندها بعد أن قامت بتخديرها ولا يوجد أي خيط او أي شئ يدل على من تلك الفتاة او أين هيا زوجته
لتهمس ماسة باڼهيار ايه يا بابي ساكت ليه بټعيط ليه قوم جيب مامي هاتلي مامي انت قاعد ليه
كانت تهز بوالده الذي وهو يبكي ولا يعرف كيف يتصرف توقف عقله عن التفكير بسبب رعبه ..
حدقت بعينيها وقالت پخوف انتي
ضحكت بسخرية وهمست بغل ايوة انا واخيرا يا أميرة القاضي جه وقت هخلي الباشا يتحسر وېموت وهو يدور عليكي
بكت وهيا تتخيل حاله الان وهمست ليه عملنا ليكي ايه
همست پبكاء ده انته السبب فيه باللي عملتي في بنتي وعين جوزك الفارغة واتهامك ليا
منى بغل لا مش أنا السبب ابقي خلي الباشا يقولك كان يعرفني قبل كدة ولا لا
اسراء بعدم فهم يعني ايه
لم تهتم لسؤالها فهمست پحقد شايفة رجلتي اللي هناك عجبتيهم أوي فايه رايك
منى بابتسامه عايزاكي تخلي حمامات البيت ده تلمع
رمشت بعينيها تستوعب كلامها لتهمس الأخرى قولتي ايه ولا أخلي الرجالة تتبسط
اسراء بدموع خلاص هأعمل اللي انتي عايزاه
بدأت تنظف الحمامات وهيا تنتحب هيا من عاشت سنين طويلة أميرة كان يرفض زوجها أن تفعل أي شئ حاولت مرة نزع حذاءه رفض وبشدة اما الان فهيا هنا ..
نادته والدته خالد تعال عايزك
ذهب لها لتهمس بضيق مش قولتلك مش عايزة حد يجي هنا
خالد بضيق ماما لو سمحتي انا عايز اعمل شركة انا وصاحبي ياريت ما تحبطنيش
منى بابتسامه انتصار مين قالك هنحتاج شغل بعد كدة احنا وقع لينا كنز
خالد بعدم فهم كنز ايه
منى بلا مبالاة هيعرف ازاي احنا في بلد وهو في ببلد ما تقلقش أنا مخططة لكل حاجة ..
اما صديقه ذهب يغسل وجهه ليلمح امراة يعرفها جيدا شهق بعدم تصديق عندها رآها فهو يعرف من عمه سيف عشق أخيه لتلك المرأة أمسك هاتفه واتصل به
مرت ساعات وهو يبحث ويفكر ويسأل وأناس مسؤولون كانوا يبحثون برفقته ولكن دون أي نتيجة.. حتى