رواية سيف القاضي الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رن هاتفه أجاب بلهفة عندما ظن أيوة
ليأتيه صوت محمد بتوتر عمي يوسف ازيك
يوسف بضيق الحمد لله كويس
محمد بتردد عمي هو انت طلقت مراتك
وقف يوسف من مكانه وقال بتحفز لا طبعا ايه اللي خلاك تقول كدة
محمد بقلق أصلها واقفة قدامي
يوسف بعدم استيعاب هو انت مش بلبنان مراتي جت عندك ازاي هيا ومين وبتعمل ايه
يوسف بعصبية ب... ايه انطق
أغمض عينيه وأجاب بتنضف بالحمامات في بيت واحد صاحبي
ضحك نعم ضحك بشدة وقال خيالك بقى واسع يا محمد
فتح محمد الكاميرا بهدوء ليصطدم يوسف فتح عينيه على آخرها يحاول استيعاب ما يرى على الأكيد أنها تشبهها مر وقت يحاول أن يستوعب
يوسف برجاء تعرف تخلي بالك منها لغاية ما أجيلها
أغلق الهاتف معه وخرج بسرعة الى المطار اطمئن قليلا أنها بخير حتى الآن لكن ألمه بسبب ذلها أحرق روحه سيذهب كل من تسبب في ذلك فقط يصل لها ...
اقترل محمد من اسراء وهمس بصوت منخفض مدام اسراء
استدارت والدموع في عينيها تمعنت قليلا لتهمس بلهفة محمد انت جيت هنا ازاي
محمد باستعجال مش مهم المهم دلوقتي تفضلي تحت عيني لغاية ما عمو يوسف ما يوصل
هز رأسه وعندما لاحظ أحد غمز لها وقال بس اول مرة اشوف خدامة بالجمال ده والشياكة دي
اسراء بدموع عيب عليك أنا قد والدتك
محمد والدتي ايه بس ده انتي قد اختي الصغيرة بقولك ما تيجي معايا وأظبطك
خالد بضحك ايه يا كبير اول مرة اشوفك بتشقط
منى بخبث وتدفع كام
محمد وهو يمثل نظرات الوقاحة عايزة كام
منى بتفكير ايه رايك تجربها الليلة وبعدين نتحاسب
محمد بسعادة موافق
وهيا تصرخ وترتجف لتوقفه منى هنا هتجرب هنا
محمد برفض لا مش باخد راحتي غير في بيتي
محمد خلاص شوفيلي غرفة
ودخل احد الغرف وهيا تبكي وهمست بدموع حقيقية أنا قد والدتك ابعد عني
آلمه قلبه لأجلها لم يراها منذ سنوات لكنها كانت حنونة عليه وعلى أخواتك ليهمس بتمثيل هأبسطك تقلقيش
كانت ترتجف رغم أنها متأكدة أنه لن شعرت بالتعب الشديد فلم تدري بنفسها الا وهيا تسقط مغشيا عليها حملها بلهفة ووضعها بالسرير فتح الباب التي كانت تقف خلفه تلك المنى تريد أن تنتشي بصړاخها وهمس بسخرية دي فطست قبل
محمد بجدية عفكرة ضربات قلبها سريعة وممكن يحصل ليها حاجة ان تعرضت لضغط كبير او خاڤت تاني ضربات قلبها بتدل على انها عندها مشكلة في القلب
كانت منى تعلم بمرضها لذلك قلقت من أن يحدث لها شئ قبل أن تأخذ أموال يوسف كلها ..
ذهب محمد برفقة خالد يتابع معه وقلبه قلق حتى وصله مسج بوصول يوسف أرسل له العنوان..
كانت تجلس في الصالة تنظر للصور التي التقطتها لها وهي تنظف الحمامات ثم ارسلتها ليوسف حتى تبدأ بتحقيق انت قامها
كان على بابها عندما وصلته الصور أصبحت عينيه بلون اللهب من شدة غضبه ..
دق الباب لتفتح له منى التي شهقت وهي تراه أمامها انت ازاي هنا
رفع لها الصور التي ارسلتها له لتوها وقال
أنا قدرك الاسود
ولم يدري بنفسه الا وهو يصفعها بشدة صڤعات متتالية وهي تصرخ سمع خالد صړاخها فأخرج وركض للاسفل ليرتعب بمجرد رؤيته رفع ويده ترتجف ليسحب منه محمد ويضعه على رأسه وقال بهدوء تقعد كدة بهدوء عشان ما أفرتكش دماغك الحلوة دي
كان يجلس مع ابنته تخبره بحنان زوجها واهتمامه بها وكم تعشقه وكم هيا ممتنة له بسبب زواجه منها ..
رن هاتفه وهيا ما زالت تكمل وصلة حنانه وحبه وضع الهاتف على أذنه وهو ينظر لها وهيا تتكلم وعينيها تلمع بعشق يوسف باشا آسف أبلغك انه آسر المغربي اسټشهد