الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أكل لتستمع لصوته الذي اخترق قلبها رفعت رأسها تنظر له متظاهرة اللامبالاة عكس عينيها التي ڤضحت سعادتها
جلس على الطاولة بكل برود وهمس وهو يأكل حماتي بتحبني تسلم ايدك 
علي بغيظ ايه البجاحة دي هيا وكالة من دون بواب امشي اخرج من هنا 
كان يأكل بكل برود ليهمس حماتي يا قمر أعطيني الحمام اللي هناك ده 
علي بنفاذ صبر ولا قمر في عينك امشي فز بقولك 
كانت تمسك ضحكتها على منظرهما لينظر لها ويهمس اول ما شوفتك كان نفسي أعرف انتي قمر كدة لمين بس لما شوفت حماتي المزة عرفت 
فاض صبر علي فقام ورفعه من قميصه وقال بهدير مزة في عينك ما تحترم نفسك لابعتك لابوك متقطع انت عايز ايه 
اشار عليها بكل برود ليهمس علي بعصبية يا ابن يوسف حخليك تتمنى تشوفها 
رفع يديه عنه بكل هدوء وجلس وأكمل أكله ببرود وهو يهمس تعرفي يا شمشوم الاكل يجنن كلي يا حبيبي كلي 
لهنا لم يتحمل حمله وذهب للباب ورماه بالخارج لتنفلت ضحكة عالية من شام ليهمس والدها بغيظ اضحكي يا اختي اضحكي 
شام بضحك قولتلك مش هيطلقني يا بابي 
رفع حاجبه وقال بغيظ عأساس انك عايزة تتطلقي ده انتي ھتموتي وتخرجي معاه 
شعرت بالخجل الشديد وركضت لغرفتها وهي سعيدة بتمسكه بها دخلت غرفتها ليرن هاتفها كان هو لم تجبه ما زالت تتألم منه رغم أنها تعشقه...
عاود الرن مرات ومرات لم تجبه حتى نامت بعد منتصف الليل دخل غرفتها من الشرفة يتأملها وضوء القمر يعكس على وجهها وضع رأسه في عنققها وسحب نفسا عميقا وهمس وحشتيني وحشتيني اوي 
فتحت عينيها ظنت أنها تحلم تعلقت برقبته وهمست سيف وحشتني 
رد وانتي كمان 
بدأت تستوعب أنها حقيقة فهمست پصدمة انت جيت هنا ازاي امشي بسرعة 
رد بهدوء حاضر هأمشي بس آخد حاجتي 
عقدت حاجبها بعدم فهم حاجتك فين حاجتك دي 
همس وهو يخرج شئ من جيبه شام شام هيا حاجتي وكل حياتي 
رش مخدر لتغمض عينيها بهدوء وخرج من الباب بكل هدوء وذهب الى طيارته الخاصة ليذهب الى مكان بعيد لن يستطيع أحد أخذها منه ...
تجلس في غرفتها ببيت والدها وهيا تبكي فقد اشتاقت له بشدة حتى اتصل بها شعرت بقلبها يرقص بسعادة شديدة .. 
همست بشهقات آسر 
رد باشتياق وحشتني اوي 
لم يسمع منها الا صوت شهقات همس بقلق ماسة انتي كويسة 
ماسة بدموع ماسة زعلانة منك ومش هتكلمك تاني في حياتها 
رد بحب حبيبي زعلان مني الهي أ... 
قاطعته بحدة اياك تدعي على نفسك انت سامع 
ضحك عليها وقال حاضر ما تعيطيش المهم للدرجة دي وحشتك 
اجابت بتأكيد أوي وبقالك اسبوع مش بتكلمني 
آسر بحنان حقك عليا والله ما عرفت اكلمك بس ما هانت قربنا نخلص 
ماسة برجاء آسر سيب شغلك ده وتعال اشتغل معايا او اعمل شركة أشتغل انا معاك فيها المهم سيبك من الشغل الخطړ ده 
ابتسم وقال ياريت ينفع رغم اني بعشق شغلي بس ياريت أأقدر اسيبه عشان ما اسافرش واسيبك بس لازم نخلص مدة محددة والا هنتحاكم عشان خاطري اهدي مش هتأخر 
استمرت الكلام معه لساعات طويلة بعد وقت دخلت والدتها واقترحت عليها الذهاب لشراء ملابس أطفال حتى تخرج من عزلتها ..
دخلت هيا ووالدتها محلات نسائية لاختيار بعض الاشياء دخلت اسراء لقياس أحد الفساتين وماسة ما زالت تختار بعض الاشياء .. 
شعرت بتأخر والدتها فذهبت للغرفة دقت الباب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات