الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل السادس والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف من الاساس حتى فتحت عينيها وهمست بابي 
قبل جبينها بدموع وهمس قلب وروح باباكي عاملة ايه يا حبيبتي 
تذكرت ما حدث وضعت يدها على بطنها وقالت پقهر راح مش كدة 
أغمض عينيه پألم لتبكي هيا بكل صوتها وهيا يارب ابني يارب كنت بحلم في اوي 
اهتز جس دها من البكاء وهيا تدعو الله أن يصبرها ويهون على قلبها حتى أتى الطبيب وأعطاها المهدأ ..
بعد وقت خرج كاره الدنيا وذهب لحبيبته يطمئنها فهيا تتصل به وهو لا يجيب ويجلبها تقف بجوار ابنتها..
وبمجرد خروجه دخل غرفتها وډفن رأسه في عن قها وبكى بقوة حتى چرح صوته وهو يهمس بكل كلمات الأسف والندم.. 
سحبها لحض نه واعتصرها وهو يلوم نفسه ويلعنها حتى فتحت عينيها وهمست بين اللاوعي سيف 
نظر لها وقال پألم جمبك يا قلب سيف 
هبطت دمعة من عينيها وقالت ابننا يا سيف 
وضع يده على فمه حتى لا ېصرخ ثم همس ان شاء الله ربنا هيعوضنا يا حبيبتي المهم انتي كويسة ده المهم 
نظرت له قليلا ثم تذكرت كيف كسر البيت فوق رأسها لتهمس بهدوء هيعوضنا ازاي بقى 
نظر لها وهو يبتلع ريقه لتكمل هيا بنفس الهدوء هأخرج من هنا على بيت بابي وكل واحد يروح لحاله 
زادت وتيرة أنفاسه وقال كأنه لم يفهم يعني ايه 
أجابته بكل هدوء رغم غصة قلبها واعتراضه بشدة على كلامها يعني تتطلقني 
أمسكت الشريط بيد ترتعش فهيا بين نارين تتمنى أن تكون حامل لتنجب له الولد وتتمنى لا حتى لا تحزنه لأنها لا تعرف ردة فعله ...
لكن الشريط ظهر به خطين لتفرح بشدة وتخاف أيضا دخل بيته ليلمح بيدها الشريط وقد فهم لانه يحفظ موعد عادتها التي تأخرت ليهمس بهدوء ايه ده 
شهقت پخوف وسقط الشريط منها وهو ينظر لها فقط لم تفهم نظراته كانت نظراته نظرات لوم وألم انها لم تختاره ونظرات ړعب من مجرد التفكير أن تتعرض لما تعرضت له قبل ذلك فاجئها رده بكل هدوء وهو يقبل جبينها مبروك 
أمسكت يده وهمست برجاء آسر 
أشار لها أن تسكت وهمس الكلام ما منوش فايدة انتي اخترتي 
دخل غرفته ينام لتقف وتهمس بحنان طيب مش هتتغدى
رد ببرود مش جعان هنام
نام وتركها تخرج تبكي لقد شعرت بنبرة صوته بالقهر لامت نفسها وتمنت لو تكلمت معه اكثر حتى اقتنع ....
اما فأغمض عينيه يرجو ربه أن لا يختبره بها وأن يتمم حملها على خير رغم حزنه الشديد منها لكنه عاشق وليس على العاشق حرج....
بعد وقت ارتدى ملابسه وخرج بهدوء قبل أن تتكلم لتعود بالبكاء وهيا تسب نفسها وتلعنها ..
أرسلت له رسالة صوتية وهيا تبكي ما تعاقبنيش بانك تخاصمني لأني ما أقدرش أعيش من غيرك أنا عملت كدة عشانك عشان بابا ماهر ما يلومكش عشان نفسه في ولد لكن انت عندي بالدنيا ومافيها آسر وحياتي ما تخاصمني انا هفضل من غير أكل لغاية ما تيجي تصالحني ايوة انت اللي هتصالحني عشان انت خاصمتني 
لم يستمع لرسالتها لكن معاملته كانت جافة يومين عاقب نفسه قبلها كم اشتاقها كيف استطاع أن يبتعد كل هذه المدة لكن كلما تذكر أنها ضړبت خوفه ورعبه عليها عرض الحائط يقسى قليلا..
كان يغادر دون أن يأكل معها او يختلط بها حتى وصلت رسالة على هاتفه من عمله فرأى رسالتها شهق عندما تخيل انها لم تاكل ركض لأحد المحلات وطلب كل الأكل التي تحبه دخل البيت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات